* كتب- سلطان المهوس:
حفلت مباراة الرائد والانصار الاخيرة ضمن مباريات دوري اندية الدرجة الاولى بمفارقات كبيرة وقناعات اكبر حيث وضح مدى ضعف مستوى الكادر التدريبي لنادي الرائد بقيادة الروماني «كراوس» والذي ظن ان الحظ سيواصل صداقته للاعبين وسيمنع مهاجمي الانصار من التسجيل كما حصل في عشرات الهجمات الانصارية الضائعة وبالرغم من تقدم الرائد بهدف لنجمة احمد غانم ثم تعادل الانصار بواسطة محمد حسن لم يدرك «كراوس» ان فريقه يلعب بلا هوية وبلا تخطيط فني واضح وبلا متهجية عناصرية مرتبة حيث اخرج نجوم الفريق احمد غانم ويحيى سليمان ومحمد السلال ووضح تخبطه الفني عندما استطاع الرائد التقدم بهدفين في آخر دقائق المباراة ومع ذلك بقي متفرجاً ينتظر التعادل الانصاري وهو ما حصل في الدقيقة الاخيرة من اللمباراة بواسطة ماجد تكر.
المباراة اثبتت ان فورة الرائد جاءت لعوامل عناصرية داخل الملعب تتحمس لفريقها وليس هناك عمل فني يقع المشاهدين ومتابعي الفريق وكشفت المباراة وبشكل واضح عن حاجة الفريق الى خبير كروي «فاهم كوره» يعرف خفايا الطرق الفنية والتكتيك وخلافه وبالرغم من امتلاء دكة بدلاء الرائد بعده إداريين إلا ان افتقادهم صفة الخبرة الرياضية ورغبتهم في الظهور والبروز فقط ساهمت في ضياع الفريق وبدء انهياره وإلا لماذا لم يحاول أي منهم فرض رأيه في عدم اخراج خط هجوم كامل للفريق وترك الحرية للانصار؟!
من جديد الرائد لابد ان يجلب خبيراً كروياً مارس الكرة وبغض النظر عن وجود المساعد الخلوق محمد النودلي إلا ان وفرة الإداريين الغير فاهمين للكرة وشؤونها سيدفع ثمنه الرائد قريباً والانصار كشف كل شيء وهل يسارع اعضاء شرف الرائد وينقذون فريقهم .
|