المكرم مدير التحرير للشؤون الرياضية الأستاذ محمد العبدي الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
أرجو من جنابكم الوقور أن تنال كلماتي هذه جزءاً من اهتمامكم وفقكم الله..
تعقيباً على ما نشر في جريدتكم الموقرة بعددها 11384 الصادر يوم السبت 5 شوال 1424هـ وما كتبه الأخ سلطان الجلمود نقلاً عن مدرب الهلال بعنوان «فريقنا يتطور ويحتاج الحظ فقط»، وهو سعيد بهذا التصريح والفوز.
وبما أنني من مشجعي هذا الكيان قلباً وقالباً ولطالما رددت اسمه عالياً خلال جميع مشاركاته داخلياً وخارجياً منذ عام 1416هـ، فلا بد أن أكون غيوراً بل متعصباً إن صح التعبير.
ماذا فعل «أديموس» بالهلال منذ اشرافه عليه وحتى هذه اللحظة، أصبح الفريق في حالة يرثى لها وهو يقدم المستويات المتواضعة حتى أمام الفرق المتواضعة الإمكانيات والتي تقبع في آخر الترتيب، لم يقدم هذا المدرب أي شيء جديد يمكن أن يضاف إلى إبداعات «الأزرق» وإنما العكس فلم يعد هناك أي نكهة في الأداء، تشكيلة غير مقنعة في ظل وجود الكم من النجوم، عدم توظيف اللاعبين في مراكزهم التي يبدعون من خلالها.
هذه ليست وجهة نظري فحسب وإنما وجهة نظر جميع مشجعي ومحبي الهلال وحتى اللاعبين أنفسهم عدا الإدارة التي جددت الثقة بهذا المدرب، وتأكيداً لذلك بالإمكان اجراء استفتاء ليتضح من خلاله صحة امكانية استمرارية هذا المدرب من عدمه.
ماذا فعل هذا المدرب المكشوفة خططه لدى جميع المدربين وحتى المتابعين لأداء الفريق؟
عندما تابعنا أخبار الهلال فترة الإعداد التي سبقت بداية الموسم «معسكر هولندا!!» - «لجنة تطوير الكرة» - «خبير اكتشاف اللاعبين» رددنا وقلنا إن الهلال سيكون ناراً يلهب بأدائه الفرق الأخرى ولكن اتضح العكس وحتى المحترفين اللذين صرفت عليهم آلاف الدولارات دون مستوى من يجلس على دكة الاحتياط، ومنذ بداية الموسم وحتى مباراة الاتفاق بالأمس القريب رددت بصوتي المعهود «يا هلاااااال» وفي الوقت نفسه خرجت عن حدود الأدب لا إرادياً وهتفت عالياً ضد المدرب - عربياً - ليسمع الجمهور ما هو دفين في صدري وصدورهم و- أجنبيا - لعل المدرب يعي ما أكنه ومحبي الهلال من مشاعر تجاهه والكلام كثير ولكني في الختام أود أن أقول كان الأجدر أن يكون المقال الذي نقله الأخ عن لسان المدرب.
«الهلال يتدهور ويفوز بالحظ»، في الوقت الذي كان به الاتفاق هو الأجدر بالفوز لكنه لم يكن محظوظاً..
سؤال يطرح نفسه:«ماذا سيفعل أدديموس أمام الزوراء العراقي..؟؟؟» ما يليه من مباريات.
عاشق الزعيم - علي العنزي
|