اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 11374 في 24 رمضان 1424ه زاوية مستعجل للاستاذ عبدالرحمن السماري تحت عنوان «مستشفى الأمراض الصدرية تاريخ وواقع وملاحظات» يعنى في ذلك مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض وحقيقة ان الإشارة إلى المستشفى وأهميته للمواطن والمقيم.
وقد كان اسمه قبل الأخير ب «صحارى» وكان وضعه وشكله العام غير ملائمين والحمدلله الذي قيض لهذا الصرح وزيراً مسؤولا عن صحة المواطن ينتشله من السلبيات التي يعاني منها وجولات معالي الدكتور حمد المانع المستمرة عالجت الأخطاء وتلمست احتياج المواطن بشكل مباشر وأجدها فرصة مواتية ان أطرح أمام معالي الوزير النشط مشكلة مستشفى الأمراض الصدرية بمدينة بريدة والذي يحتاج إلى نظرة وقرار من معاليكم حيث ان الشؤون الصحية بالقصيم ممثلة بمديرها العام سابقاً أمرت بإغلاق المستشفى المذكور وتوزيع أجهزته على مستشفيات المنطقة وتحول المستشفى إلى عيادة داخل مستشفى بريدة المركزي ومجاور لمركز الكلى وكما هو معروف طبياً ان الأمراض الصدرية معدية وخطيرة كالسل وكذلك أمراض الدرن المعدية مما يستوجب الأمر نقل العيادة عن مستشفى بريدة المركزي إلى موقع خارجي كما كان سابقاً أو إنشاء برج مستقل وغير مرتبط بالمستشفى الحالي.
ونأمل ان يكون ذلك ضمن توجيهاتكم الأخيرة بشأن إنشاء برج يخصص لمستشفى بريدة المركزي بدلاً من أعمال الترميم المستمرة التي تكلف الدولة ملايين الريالات دون جدوى ونظرة معاليكم الثاقبة بتخصيص برج يكون مقرا لمستشفى بريدة المركزي هو عين الصواب يا معالي الوزير وأن يشمل ذلك موقعاً خارج البرج لزوم مستشفى الأمراض الصدرية المغلق والذي يخدم منطقة القصيم والمنطقة الشمالية وكشوفات المستشفى سابقاً توضح حقيقة الخدمات التي يقدمها مستشفى الصدر
ويسرني أن أطرح أمام معاليكم مشكلة الازدحام الذي يعاني منه مستشفى الولادة ببريدة وقد أوضحنا ذلك للشؤون الصحية ولم تتم معالجة الوضع بل أضيفت أعباء أقسام الأطفال للمستشفى بعد نقلها من مواقعها السابقة مع قلة الكوادر الطبية وكذلك مشكلة عدم توفر الأدوية داخل المراكز الصحية ومنها احتياج الأطفال المستمر وبعد بحث المشكلة اتضح ان قلة التموين للمستودعات بالمنطقة هي من الأسباب الرئيسية لعدم توفر الأدوية حتى ان بعض المراكز استعان ببعض المحسنين لتأمين الدواء وفي الأخير الشكر والعرفان لمعالي الوزير النشط الدكتور حمد المانع على موافقته بإنشاء برج لمستشفي بريدة إبان زيارته الأخيرة للمنطقة والشكر موصول لجميع العاملين في المجال الصحي وأعانهم الله لخدمة المجتمع بحدود الإمكانيات المتوفرة للوزارة الموقرة.
صالح عبدالله علي العيد
ص.ب 1141-81999
|