لسلام يبرا من الضلالات وارهاب
وينفي التطرف والغلو من جذوره
اللّه خلقنا في الوسط دين واكتاب
والحق نتبع بالعمل طرق نوره
سبل الهدى نبراسنا فعل وايجاب
وباب التسامح نفتح اقفال سوره
الشر نرفض ما نبي له تقراب
انعالجه باللين واطفاي جوره
ولا ناب أهل طيش حشانا ولا ناب
ننسى قيمنا والشيم بالضروره
نأبى الخيانة والردى والتعصاب
نصفح ونعفي دام في الأمر شوره
أيضا ولا نفتح مغاليق الانشاب
نردع معبينه ونردم اقصوره
انفتته بالحزم تفتيت الاخشاب
ثم بالصرامة ندفنه في اقبوره
من دينا اللي هذب النفس هذاب
بالحلم والنفس النظيفة صبوره
فدناه علم من نبي لنا جاب
أوضح به ادروب الهدى في سطوره
لا شك بعض أبناء وطنا لهم غاب
إن الظليمة منكر وامحقوره
غروا بهم ناس لهم فكر منصاب
تاه الطريق وضيع الله نشوره
خابوا وطاحوا في حمى حومة انياب
تدبير قايدهم سعى في دبوره
تقلبوا من دون عقل تقلاب
ظلوا وزلوا في ارتكاب المعوره
فالمسلم ما يشهر على المسلم احراب
ان كان به دين لكبحة غروره
وش حق قبل الأمس ترويع وارهاب
في ليلة ظلمى ولاب امعموره
من زمرة هوجا تعدوا بالارعاب
مهما تعدت بالأخير امعثوره
في شهر صوم نفله رب الارباب
ايامه بفضل الإله امعموره
الناس فيه اخشوع تكبير واداب
واهل التطرف ما ردعهم حضوره
ظلم تعدى الحد من دون الاسباب
ماله مواجيب تكون امعذوره
غدر وتخريب وتقتيل ولهاب
ينفاه دين الرب في كل طوره
وش حدهم في قتل الاطفال واجناب
وناس غدوا تحت السقوف امحشوره
فعل قبيح من خفافيش واذناب
تجاوزوا لعراف واعروا استوره
تجني ما ساربه كون من عاب
يستاهل أشقى من وقع في ثبوره
حتى رضوا لرواحهم ظلم واعقاب
المنتحر نفسه بسقر امحدوره
ماخذوا غبا للعاقبة دور واحساب
فراش يحرق حامي النار زوره
راحوا هبا في ضيعة دربها خاب
خيبة ندم مثل الذي شال عوره
والله ما افلح من تبع نسر وغراب
ما صاد كون من الهزايم نفوره
في ذمتي ما عندهم فكر والباب
ساروا بطرق كلبوها وعوره
يبون كسر الأمن والأمن غلاب
بيدين جند من وراهم انموره
الأمن خير وفيه للعالم احجاب
وش غيره يلعب في الوطن فعل دوره
يقول نايف حكمة قولها صاب
قول مبطن بالرضا والخطوره
ما من تحاور مع مجانين وادباب
اللي ظفرهم في النساء والبزوره
إللا ان يجون يجون مع وجه الابواب
من عاد كنه ما شرد من شروره
حنا لهم نار تذرب تذراب
يحرق صلاها قبل تحمى حروره
ولا من تفاوض نعم ولا من تقراب
الشرع حد والمحاكم طهوره
هذا لمن متعصب عقله انصاب
عمي البصيره عندنا له ذروره
بس الحذر ثم الحذر لدغة الداب
حامي حماة الدين رادم احفوره
بسيف طعامه لا غضب قطع الارقاب
بالحد جدعاته دوام امخبوره
يغمد ابيته غمد عفو لمن تاب
يبغي النعم وايعيش باحسن سروره
حنا بلدنا كلها اعمار واطياب
وامن وأمان شامخ راس طوره
عليه حاسدنا لجانيب واقراب
نستاهل نقطف بالحصانة ازهوره
في ظل حكام لنا فعلهم طاب
والخير منهم وافرات ازهوره
من سيسه ضرغام مع فرخة الباب
واجرى على حكم الشريعة اموره
الى اليوم مجد وعز وامان واطراب
في نعمة واخيور فاضت اقدوره
فاقولها توضيح من عدة اطناب
ركايز بالنصر فازت اصقوره