|
عندما أمسك قلمي في بعض الأحيان لأكتب عن موضوع ما أرى أن حبره ينزف ألماً فيتحول حبره إلى لون قاتم بسبب احتجاجه على بعض تصرفاتنا نحن البشر لكنني أشحذ همته وأقوي عزمه وأشد من أزره ليسجل ما يدور بداخلي وما أراه أحياناً من تصرفات هوجاء منّا نحن البشر..
وبعد تلك الأبيات لا أظن هناك تعبيراً نثرياً أعظم منها فقد أوفت وكفت وعبرت عن العقوق والذي ما زال يسري في مجتمعنا سريان النار في الهشيم. فإليك أيها العاق تلك الكلمات علَّها تعتلي سويداء قلبك وهذه الابيات علها توقظ احساسك وشعورك فتبعدك عن حناجر الغدر وأسهم العقوق ورماح النكران فتكون ابناً باراً لتعود الأم شمعة مضيئة تضيء لأبنائها دياجير الظلام ودوحة وارفة الظلال تفيء على من حولها لتعيش الأسرة بسلام وأمان. فاللهم اجعل والدينا لنا باباً من أبواب جنانك، وارزقنا طاعتهم في غير معصيتك، وألهمنا اللهم شكرك وشكرهم إنك سميع مجيب الدعاء. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |