* المذنب - حمد الشايع:
شهدت أسواق منطقة القصيم بشكل خاص غزوا مكثفا من الأسراب داخل الشباك للعديد من محافظات منطقة القصيم ويتصدرها نوعان هما «المكن والزعيري» وقد تعالت أصوات الدلالين في سوق الجردة ببريدة على وجه الخصوص ليتنافس المشترون من هواة أكل الجراد بالمساومة مما قفز ببورصة اسعار مبيعات الجراد الى اشبه ما يكون بالخيال.
حيث وصل سعر الشباك والذي يوازي حجمه كيس البصل المتوسط الحجم بعد توقف المزايدة عليه وصل الى مائتين وخمسين ريالا.
وشهد السوق ايضا بيع ثمانين كيس جراد من نفس الحجم بعد التساوم عليه جملة ثم بيعه بأكثر من اربعة عشر الفاً وخمسمائة ريال ثم قام المواطن الذي اشتراه في نفس الحال ببيعه جملة وكسب من خلاله الفاً وثمانمائة ريال اي تم بيعه في لحظته بمبلغ ستة عشر الفاً وثلاثمائة ريال ومن الجدير بالذكر انه سبب تأخر الامطار في الاعوام السابقة في تأخر اسراب الجراد مما جعل هواة أكلها يتلهفون اليها على الرغم من تحذيرات الجهات المختصة من تناولها.
|