أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن استكمال كافة الاستعدادات لمشاركة المنطقة في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة التاسع عشر بالجنادرية للعام الحالي 1424هـ موضحا ان المشاركة ستتميز بافتتاح قرية المنطقة التراثية بالجنادرية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: المنطقة تشارك في مهرجان الجنادرية منذ أعوام عديدة ولكن هذه السنة ستتشرف بتشريف سمو ولي العهد بافتتاح القرية التراثية لمنطقة جازان. مبينا سموه أن القرية تعد نموذجا مصغرا ينقل المنطقة بسهولها وجبالها وجزرها وتراثها والعادات القديمة وكل ما تملكه من فعاليات ومقومات تساعد على التعريف بهذا الجزء الغالي من بلادنا العزيزة وما وصل اليه من تطور ونمو في شتى المجالات. وأبرز سمو أمير المنطقة ما يتوفر بالقرية من امكانيات ونماذج تمثل الصورة القديمة للمنطقة وما تم تحقيقه من نمو وازدهار في العهد الزاهر متمنيا سموه أن يوفق القائمين عليها إلى ابراز القرية بالشكل المطلوب وعلى الوجه المؤمل لاظهار المنطقة بالمظهر اللائق بها.
وأبرز سموه أهم الاجنحة والاقسام التي تشتمل عليها القرية من نماذج عمرانية تحكي النمط العمراني السائد في المناطق الساحلية والجبلية والجزر وكذا الحرف اليدوية والألعاب والأكلات الشعبية بجانب المعرض الحظري والفني المقام بالقرية الذي يمثل الواقع الحاضر والمستقبلي «إن شاء الله» للمنطقة وما يشتمل عليه من اعمال فنية وصور فوتغرافية ومجسمات ومعروضات حرفية وملابس شعبية للتعريف المستثمرين ومرتادي المهرجان بالمواقع المطروحة للاستثمار بالمنطقة. وأشاد سمو أمير منطقة جازان بتعاون الأهالي ورجال الاعمال وكافة المسؤولين وأعضاء مجلس مشايخ المنطقة واللجنة الخاصة بالجنادرية والقائمين على المهرجان وما بذلوه من جهود مخلصة مما أسهم في الاسراع في عملية انهاء كافة الاستعدادات والاحتياطات التي تتطلبها قرية جازان التراثية بالجنادرية لافتتاحها العام الحالي بعون الله. وأكد سموه أهمية المعرض الحضاري المقام بالقرية في اظهار ما تزخر به المنطقة من مقومات زراعية وسياحية وثقافية وخدمية وأعمال فنية والتعريف بالنتاج الثقافي والأدبي لمثقفي المنطقة وتاريخها وآثارها المتوافرة بمختلف المحافظات والدور المناط بالمعرض في نقل صورة كاملة للمنطقة. وأثنى سمو أمير المنطقة في ختام تصريحه على المشاركة النسائية للمنطقة وأهميتها وتعريف زائرات المهرجان بموروث المنطقة الثقافي والاجتماعي والتراثي كونها تتحمل مسؤولية كبيرة في شتى مجالات الحياة ومنها القيام بتعريف بنات جنسها بثقافة وعادات منطقتها.
| 
