في وقتنا الحالي اصبحت القنوات الاعلامية هي المحرك الاساسي لمختلف القضايا في استقطاب لمختلف الشرائح والثقافات، لذا اصبح الجميع يدرك، والقنوات التي تمتهن الإساءة للآخرين والاستخفاف بعقول المشاهدين. وما يدعو للعجب ان البعض من المذيعين يدعو الى ما لا يفعل، فبعض المذيعين القدماء في تلفزيوننا السعودي يردد ما ليس مقتنعا به، بل ان بعضهم يستخف بآراء المشاهدين والمشاهدات ومع هذا يدعونا احترام رأي الآخرين مع انهم يتحدثون اكثر من الضيوف والادهى والامر ان المشاركات الفاكسية تتحول بقدرة بعض المقدمين الى شيء آخر حيث ان المشاركة تحمل فكرة واضحة وخطاً مستقيما ويتفضل بكل استخفاف بقلم كاتبه او كاتبته بقراءة غير صحيحة لما ورد في الفاكس، بأي شكل من الاشكال، اعتقد ان من حقه ان يختصر لضيق الوقت احيانا رغم ان الاوقات تكون مزدحمة عندما تكون برامج مسابقات وليست ثقافة او حدث هام،ولكن هكذا البعض يصيب البعض بنوع من الاحباط، فكيف يريد البعض وينادي بالمشاركات ومعرفة الآراء وهم وللاسف الشديد يضعون آراء من عندهم والنتيجة رأي واحد، يدعو للعجب، فرغم ان تلفزيوننا خطا خطوات موفقة في البرامج المباركة بكل نجاح ولكن بعض الكوادر لا تتوافق مع متطلبات النقلة الاعلامية لذا، تريد ان تصف الكلمات والعبارات لكي ينتهي البرنامج وتظل القضية معلقة، فلطفا نريد وعياً اكثر وعطاء اكبر وهذا الامل فيكم.
فاطمه سعد الجوفان/ عضوة الجمعية العربية الإعلامية بدبي/ عضوة الجمعية العربية السعودية للإعلام والاتصال
|