يا لها من قصة حب عجيبة!!!
يا لها من قصة حب غريبة!!!
حب حتى النخاع.. عفواً حتى النهاية والاتساع!!!
يا لها من لحظة جميلة عندما يحكي «جهاز الماجلان الأجنبي» لمعشوقته «الصحراء البدوية» أصيلة النسب والحسب!!!
وما أروع أن يهمس الفارس (ماجلان) لمحبوبته (الصحراء) المدللة فتكون أرق همسة... وأحلى لمسة!!!
ليحدد معها في العلن مكاناً يلتقيان فيه!!!
وما أجمل ان تبارك الشعبان.. والغدران... والريضان... لهما وتعيش معهما روعة اللقاء!!!
فرغم اتساع الصحراء ووعورة حبها... عفواً... تضاريسها والمتمثل:
بجبال شوق!! وتلال ود!! وسهول وفاء!! ورمال لهفة!!
إلا أن (المجلان) استطاع وبكل جدارة ان يستحوذ على قلبها الواسع.. وعقلها الشاسع... ويكون بينهما (عيش وملح) بمشاركته لها الماء والكلأ!!!
وبمفلى هذا المتحضر على بيوت الشعر... وسماع الشعر!!!
تصافحه أيدي (الخلاوية) وتحمله برفق ولين...
أصبح (دليلة) القوم... بالحرب والسلم!!!
صحراء مملكتنا الواسعة!!!
لي في كل صحراء قصة... وفوق كل جبل شعر...
... زهور الصحراء تعرفني... (تمون علي)
دعتني... أكرمتني.. دعتني إلى مأدبة... إلى مائدة فيها ما لذا وطاب من العشب... أطباق من الربحلاء... وسلطات من الحميض والبسباس والجهق!!!
اكرمتني (بعمق) فأخرجت لي من أعماقها «الفقع»!!!
أحبها بعمق... هي صحراء مملكتنا مستأذن الماجلان بكل عواطفه واحداثياته!!!
محمد بن عبدالقادر السويلم /سكاكا - الجوف
|