تعشق المطر واللعب فيه.. تأنس وهي تخضب يديها بالطين المعجون برائحة المطر..
استطالت سنينها.. وشمتها سموم الآلام والجراح.. تسنفر بقايا الفرح في قلبها عند بوابة الشتاء.. فيطفئ لهيب همومها المتأججة.. هكذا هي كل شتاء وهاهو أقبل.. وسقطت حبات المطر.. ولم يكن على ذلك الرصيف سوى شبح فتاة تصارع آلام الوحدة.. وخلفها شيء يسير.. قد يكون ظلها..
علوة الأسمري
الرياض/عضوة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
|