كتبت هذه القصيدة .. وكأنني أقف بجانب تلك الوردة التي يحاصرها الثلج أناغيها لتزهر.
أناغيها..
وبرد الفجرِ يقتلني..
وثلجُ الكون جَمّدني..
وما ضَاقت أحاديثي..
وما نفِدَت حكاياتي..
بقيتُ كطفلةٍ حيْرى..
أناغيها..
أراقبها..
وأحلمُ لو يذوبُ الثلجُ..
أحلمُ لو تعود الشمسُ..
أحلم.. ويح احلامي..
على ثلج ابعثرها؟!..
أناغيها..
أناغي وردتي الحمراءَ..
هيّا قاومي ذا الثلج..
هيا أورقي كالسحر..
في أحشائي الحرَّى..
أناغيها..
أراقبها..
فتخرج من ضلوع الثلج..
تُورق تحتَ سوطِ البردِ.
تَزهر وردةً حمراءَ..
لا أحلى.. ولا أندى..
جمالُ الكونِ..
سحرُُ العطرِ..
فيها.. روعة أخرى..
أناغيها..
خيالي شاعر الإحساس
شعري ريشة الفنان
لكني..
رأيتُ بديع خلاقي..
وإعجاز..
أسال الدمع من عيني..
وحرَّك كل تفكيري
وهزَّ شغاف وجداني
فيا ربِّ..
إليك سجدت فاغفر لي..
أناغيها..
وقد شاهدت معجزة
حياة في قيود الثلج
|