* كتب - سعود عبدالعزيز:
يملك نجم الكرة السعودية ونادي النصر الدولي السابق يوسف راشد خميس تاريخا رياضيا ناصعا ابان مسيرته المظفرة مع الاصفر البراق والاخضر الكبير، ويتفق معظم الرياضيين ان يوسف خميس واحد من أفضل من أنجبتهم الملاعب المحلية فموهبته الكروية كانت لا تضاهى فهو صانع ألعاب بارع وهداف مميز وقائد محنك، ونظرا لتميزه في الاداء فقد أشاد به كل من شاهده أو أشرف على تدريبه لينال عدة ألقاب أبرزها (شبح الملز) الذي أطلقه المعلق الراحل أكرم صالح الذي كان من أشد المعجبين بالنجم يوسف، وأبو سعد قال عنه مدرب منتخبنا مانيللي انه اللاعب الذي لا يمكن الاستغناء عنه وقال عنه ماجد عبدالله ان يوسف يعرف تحركاتي داخل منطقة الجزاء أكثر مني وهذا يعود لقدرته على صناعة كرة الهدف، وبعد مشوار حافل بالبطولات مع النادي والمنتخب قرر صاحب القدم اليسرى (الساحرة) اعتزال اللعب والاتجاه للتدريب فأشرف على نادي النصر وقاده لتحقيق كأس الدوري عام 1415هـ ونجح في استعادة لقب الخليج مع نادي الشباب في البطولة التي أقيمت في الكويت كما أشرف على عدة اندية اخرى وانضم للاجهزة الفنية العاملة في المنتخبات السنية، هذه المسيرة المختصرة عن النجم السابق والمدرب الحالي يوسف خميس تؤكد انه صاحب تاريخ عريض ومن رموز الكرة المحلية، وفي الاسبوع تم نشر خبر صحيح وسليم 100% عن مفاوضات إدارة الجبلين مع يوسف خميس للاشراف على تدريبه لكن الخبر تم نفيه ولكن بصورة أساءت للمدرب يوسف خميس ولمن أحضر الخبر، ووجهت اتهامات من ادارة الجبلين غير حضارية وفيها تشويه لتاريخ يوسف خميس وللصحفي الذي اتهم أنه يسوق ليوسف خميس، فكيف يتم التسويق لنجم سابق ومدرب حالي خبرته وتاريخه وشهرته أكبر من تاريخ نادي الجبلين الفريق الذي يعيش على هامش الكرة السعودية متنقلا بين اندية الدرجة الاولى والثانية عاجزا عن ايجاد مكان له في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين سوى مرتين لم يقدم فيها الاداء المطلوب ليعود سريعا من حيث أتى ولهذا فإن على إدارة الجبلين تقديم اعتذارها للمدرب الوطني القدير يوسف خميس على نفيها لخبر المفاوضات الصحيحة والتي لا يرتقي إليها الشك!!
|