* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
عثرت بعثة الآثار المصرية- الألمانية المشتركة على كشف أثري مهم في مدينة قنتير في محافظة الشرقية يبرز اتباع المصريين القدماء الأساليب الدبلوماسية، ويوضح المكاتبات التي جرت بين الملك رمسيس الثاني والملك خاتوسيل ملك الحيثيين بعد توقيع اتفاقية السلام الشهيرة بين الجانبين المصري والحيثي.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة المصري للصحفيين: إن الكشف عبارة عن لوحة بالخط المسماري، وهي جزء من لوحة كبيرة تم الكشف عنها بجوار أحد الأفران الخاصة بتصنيع الزجاج، وأنه يتوقع قريباً العثور في الموقع نفسه على معبد أثري.
وأضاف ان اللوحة تتكون من أحد عشر سطرا مكتوبا باللغة المسمارية في حالة سيئة والسطور غير مكتملة، إلا أنها تظهر بشكل واضح الرموز الكتابية المعروفة لدى الحيثيين، وهي رسالة دبلوماسية موجَّهة من البلاط الملكي الحيثي إلى البلاط الملكي المصري في مدينة «برعمسيس» عاصمة الرعامسة التي أنشأها رمسيس الثاني في الشرقية بدلتا مصر والتي تقع على بعد 120 كيلومتراً شمال شرق القاهرة.
|