* كتب - أحمد القرني:
أكد معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع بأن الوزارة تبحث منح بعض الصلاحيات الخاصة بالحج وأنها تنوي إحالتها بعد الحج لمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة ابتداء من العام القادم.
وأضاف د. المانع بأن إساءة استغلال الصلاحيات الممنوحة لمديري الشؤون الصحية سيؤدي إلى سحبها من هؤلاء المديرين لعدم امكانية الاستفادة من تلك الصلاحيات وإقالتهم من مناصبهم في حالة عدم استغلالهم الاستغلال الأمثل وقال د. المانع بأن أهم المواضيع التي ناقشها الاجتماع بأن هذا الاجتماع سوف يكون مرتين بالعام وقد نوقشت الصلاحيات الممنوحة لمديري الشؤون الصحية وما هي العوائق التي واجهتهم والتركيز على المعاملة الطيبة والحسنة التي هي شعار الوزارة «المعاملة الحسنة لا تحتاج إلى امكانيات» وشدد على عدم الإساءة إلى معاملة المريض أو المواطن والذي لا يقدر المرضى والمراجعين سيقال ويحاسب لأن صحة المريض فوق كل اعتبار.
وقال بأن هذه الصلاحيات مالية وإدارية.. وأبرز هذه الصلاحيات الشؤون المالية والمشاريع من الصلاحيات.. والمساعدين من ضمن الصلاحيات وأن مدير المنطقة هو وزير الصحة في مكانه فكل صلاحياتي أعطيتها لمديري المناطق «التوظيف، التعاقد، مديرو المستشفيات» ونوه قائلاً بأن الطب الشرعي يخضع في أحكامه لوجود قاض عادل وأن الذي يحكم هو القاضي وليس وزارة الصحة وأن القاضي يستعين بأطباء الطب الشرعي لتوضيح الناحية الطبية أو أي مخالفات من قبل الطبيب.
وأعرب قائلاً بأن الجثث الموجودة في ثلاجة الموتى تخضع لإجراءات إدارية وهناك امكانية للتعجيل بدفن هذه الجثث أو تسفيرها لبلادها، وأن بعض الموتى عليهم قضايا وتحتفظ الجهة الأمنية على تسفيرهم إلى بلدانهم.
وعن ضعف الامكانيات في ثلاجات الأموات قال إن القصور بسبب أن المقاول أخل بالعقد الذي بينه وبين الوزارة وتم سحب العقد وتسليم المشروع لمؤسسة أخرى وهناك دعم جيد للثلاجات الأخرى بمختلف المناطق ومن خلال الزيارات المفاجئة ركزت على المعاملة الحسنة ولا تكون هناك أي تجاوزات من مديري الشؤون الصحية وأن هناك رقابة من قبل الوزارة والمتابعة وأن هناك رقيب حسيب عليهم.
|