* جدة سامية محمد العباسي:
شرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز برعاية الحفل الخيري السنوي الكبير الذي أقامته الجمعية النسائية الخيرية بجدة لصالح إنشاء دار الأيتام خاصة بالبنين تابعة للجمعية وقد أقيم الحفل في فندق الانتركونتننتال بجدة.
شرّفت الحفل صاحبة السمو الأميرة فوزية عزت.. حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز رئيس الجمعية النسائية الخيرية بجدة، ليلى رضا.. حرم الحاج حسين علي رضا نائبة رئيسة الجمعية، هناء الحسيني.. حرم الشيخ علي الجبالي أمينة الصندوق ورئيسة لجنة التبرعات وعضوة مجلس الإدارة وجميع عضوات مجلس الإدارة وكبيرات سيدات المجتمع.
والجدير بالذكر ان صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز قدمت دعماً مادياً ومعنوياً كبيراً من أجل هذا المشروع الخيري النبيل الذي يخدم الأولاد بعد المرحلة الابتدائية.. وهذا المشروع الضخم الذي حرصت حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة فوزية عزت رئيسة الجمعية وعضوات مجلس الإدارة على دراسته منذ سنين حتى أصبح اليوم حقيقة بفضل من الله ثم بالعمل المخلص يحفظهن الله وكذلك بالجهود الدؤوبة والمستمرة من أجل النهوض بالعمل الخيري الخالص لوجه الله عز وجل والذي ينطلق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحثنا جميعاً على ضرورة الاهتمام ورعاية الأيتام.
وفي الحفل أكدت صاحبة السمو الأميرة فوزية عزت رئيسة الجمعية ل«الجزيرة» على الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل جميع عضوات مجلس الإدارة من دراسة واسعة ودعم مادي سخي ومتواصل لصالح مشروع إنشاء دار للأولاد الأيتام ما بعد الدراسة الابتدائية وهذا الدعم متواصل لجميع المشروعات الخيرية التي تحرص الجمعية عليها دائماً وتعود بالنفع على طبقات في أمسِّ الحاجة للوقوف بجانبهم.
وركزت سمو الأميرة فوزية على ضرورة مكافحة الفقر فقالت: لا بد ان نضع نصب أعيننا جميعا ما دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني «حفظه الله» لدعم «الصندوق الخيري لمعالجة الفقر» ومن هذا المنطلق لا بد من التكاتف والترابط بين جميع القادرين على مضاعفة العمل الخيري للمساهمة في القضاء على الفقر والعالم بأجمعه يدرك تماما أن المملكة قوية دائماً بالتمسك بدين الله الواحد الأحد وسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ثم بقيادتها المخلصة وهذه القوة المستمدة من التمسك بالدين والقيم والمبادئ السامية والتآلف الاجتماعي والتراحم يدفعنا جميعا ان نتكاتف دائماً من أجل دعم العمل الخيري في كافة المجالات للقضاء على الفقر.
ووجهت سموها خالص الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة جوهرة بنت ماجد بن عبدالعزيز على ما تقدمه من مساهمات خيرية ودعم متواصل لكافة الأنشطة الخيرية والتي تعود على مجتمعنا بالرخاء والخير.
كما قدمت سموها خالص الشكر للأستاذة ليلى رضا حرم الحاج حسين علي رضا نائبة الرئيسة على ما قدماه من سيارة فارهة مقدمة من شركة الحاج حسين علي رضا وأولاده.. كذلك قدمت الشكر للأستاذة هناء الجفالي حرم الشيخ علي الجفالي وكذلك شركة الجفالي على الدعم المتواصل والمستمر منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً من العطاء الخيري الفياض. كما شكرت جميع عضوات مجلس الإدارة على الدعم الكبير لجميع المشروعات خاصة مشروع إنشاء دار للأيتام للأولاد تابع للجمعية النسائية الخيرية.هذا وقد اشتمل الحفل على عدة فقرات ترفيهية ومسابقات ومعرض للتراث والأشغال الفنية والتحف.. كما عرضت الجمعية إنتاج مشغلها من إنتاج الأسر التي ترعاها الجمعية.. وقد أبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز وصاحبة السمو الأميرة فوزية عزت شدة إعجابهما بجميع المعروضات.
وقد عبّرت ل«الجزيرة» ليلى رضا نائبة رئيسة الجمعية عن سعادتها البالغة بهذه المناسبة حيث كان وما زال من أهم المشروعات التي تقوم بإنشائها الجمعية النسائية الخيرية بجدة حيث كان الأطفال الأيتام من أبناء الجمعية الأيتام الأولاد عندما يصلون إلى المرحلة المتوسطة كنا نواجه مشكلة فراق الأطفال للجمعية خاصة وهي المأوى الوحيد للأطفال الأيتام خاصة الأولاد كذلك الأولاد الأيتام من أبناء الأسر التي ترعاها الجمعية.
وبتوجيهات من صاحبة السمو الأميرة فوزية عزت رئيسة الجمعية ومعاونة جميع عضوات مجلس الإدارة وجميع الشركات والمؤسسات التي تقف دائماً بجانب المشروعات الخيرية للجمعية حتى أصبحت لها مكانة مرموقة وخاصة في رعاية الأطفال الأيتام.
هذا وقد صرحت ل«الجزيرة» هناء الحسين حرم الشيخ علي الجفالي أمينة الصندوق ورئيسة لجنة التبرعات بالجمعية عن مدى البعد الذي يرتكز عليه المشروع الخيري الجليل الذي يقضي على الفقر والذي دعا إليه وتبناه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله ولو أننا في المملكة ولله الحمد نسبة الفقر ضئيلة جدا إذا نظرنا إلى المجتمعات الأخرى، ولا بد من تضافر كافة الجهود الخيرية في مجتمعنا حتى نقضي تماماً على المشكلة وهي فكرة وعمل نبيل جدا.
|