* دمشق رويترز:
سجلت سوريا عدة نقاط في علاقاتها مع أوروبا حيث توصلت إلى اتفاقية للتعاون السياسي والاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي فيما حدث تقارب بينها وبريطانيا ما حمل لندن إلى الدعوة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين ولم تستبعد الاتصال بالولايات المتحدة بشأن العلاقات مع سوريا.
وتأتي هذه التطورات في حين تواجه دمشق احتمال فرض عقوبات أمريكية عليها بسبب قول واشنطن عن وجود روابط لها بجماعات تزعم أنها إرهابية و معادية لإسرائيل.
وقالت البارونة سيمونز وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد إن الدولتين بحاجة إلى «بدء صفحة جديدة» في العلاقات التي توترت بسبب الحرب العراقية.
وقالت إنها أجرت «مناقشات مفيدة للغاية» مع الرئيس السوري.
وجاءت المحادثات بعد أن دعت بريطانيا سوريا في الأسبوع الماضي إلى بذل مزيد من الجهد لمنع المقاتلين من العبور إلى العراق.
وقالت سيمونز إن المسؤولين البريطانيين «سيتحدثون إلى الولايات المتحدة بخصوص سبل ايجاد طريقة إيجابية للتقدم إلى الأمام مع سوريا».
وأضافت «هدفنا في المرحلة التالية.. أي المستقبل القريب هو هدف مشترك مع الحكومة السورية». أما فيما يتصل بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي فهو عبارة عن جدول أعمال طموح للتعاون في طائفة واسعة من المجالات.. التجارة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية والثقافة والتعليم وكذلك التعاون السياسي.
وقال كريستيان ليفلر رئيس الفريق الأوروبي في مؤتمر صحفي في دمشق «أعتقد أن هذا صفقة ممتازة تتيح قاعدة قوية للانطلاق بالتعاون المستقبلي بين الاتحاد الأوروبي وسوريا».
|