* الرياض - سعد العجيبان:
تداولت بعض المصادر العائلية المقربة من زوجة إبراهيم محمد عبدالله الريس «أحد المطلوبين الـ26 الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية الأحد الماضي» وتمكنت الجهات الأمنية من قتله خلال تبادل لإطلاق النار الاثنين الماضي بحي السويدي «جنوب غرب الرياض» تداولت بعض الروايات التي نقلت على لسان زوجة الريس..
وأماطت تلك الروايات اللثام عن بعض التفاصيل الدقيقة داخل بيت المطلوب.. لتكشف عن الكثير من الحقائق.
وتقول بعض الروايات إن إبراهيم الريس كان قاطناً في منزله المستأجر بحي السويدي ليلة إعلان ونشر صورته في وسائل الإعلام الأحد الماضي..
وخيم عليه القلق إثر هذا الإعلان.. إلا أنه كان يطمئن نفسه بعدم تمكن الوصول إليه بسبب ما لديه من الإثباتات المزورة.
وكانت زوجته حريصة على نصحه بعدم المقاومة في حال مداهمة الجهات الأمنية له إضافة إلى مطالبتها له بتسليم نفسه إلا أنه كان يقابل تلك الدعوات بالتوبيخ الشديد لها.
وتمضي تلك الروايات المنقولة على لسان زوجته بأنه خرج من المنزل صباح الاثنين الماضي متوجهاً للمسجد لأداء صلاة الفجر.. ولم يعد كما هي عادته بعد انتهاء الصلاة.. وبعد عدة ساعات فوجئت زوجته برجال الأمن على باب المنزل.. فظنت أنهم قبضوا عليه.. واستفسروا منها عن وجود أحد في المنزل.. فردت لا يوجد سوى أنا وأولادي.. فذهبوا.. ثم عادوا للتفتيش.. فسألتهم زوجة الريس عن حاجتهم لوجودها فردوا عليها نافين حاجتهم بها.. فتوجهت إلى منزل أحد الجيران وطلبت منه نقلها إلى منزل والد زوجها هي وأبنائها «بنتان وولد» أصغرهم بنت 3 - 4 أشهر..
يذكر أن إبراهيم محمد عبدالله الريس كان من سكان القصيم لديه محل تجاري وتوجه للرياض منذ ما يقارب الخمسة أشهر.. ويرفض العمل في أي قطاع حكومي أو تدريس أبنائه في المدارس الحكومية.. ووالده على قيد الحياة ومتزوج بأخرى ولديه منها عدة أبناء. والدته على قيد الحياة وهي في رحلة علاجية بألمانيا برفقة أحد أبنائها.
|