* واشنطن - أ.ف.ب:
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أمس الاربعاء ان عمليات استدراج عروض مشاريع اعادة اعمار العراق التي استبعدت عنهاروسيا وفرنسا وألمانيا وكندا مولها دافعو الضرائب الأمريكيين ومن الطبيعي ألا تستفيد منها الدول التي لم تدعم الولايات المتحدة. وقال المتحدث الأمريكي في تصريح صحافي من الطبيعي والمنطقي توقع ان تذهب العقود الأساسية لاعادة الاعمار التي تمول من دافعي الضرائب الأمريكيين الى الشعب العراقي والى الدول التي تتقاسم مع الولايات المتحدة المهمة الصعبة المتمثلة في اعادة اعمار عراق حر وديموقراطي ومزدهر.
وأوضح ان الدول المعنية بالقرار الأمريكي يمكن ان تحصل على عقود تمول من صناديق دولية لاعادة اعمار العراق كما يمكن لشركات هذه الدول ان تشارك في العقود من الباطن.
واضاف المتحدث الرئاسي «بامكانها ان تشارك عبر صناديق دولية متوافرة، واذا كانت هذه الدول تريد المشاركة في جهود اعادة الاعمار او الانضمام الى جهودنا في اعادة اعمار العراق، اعتقد انه سيكون في هذه الحالة بامكانها المشاركة في العقود الاساسية. كما ان بامكانها المشاركة من الباطن. واضاف المتحدث الرئاسي الأمريكي ان القرار الذي اعلنه البنتاجون الثلاثاء في مذكرة ليس جديدا وسبق ان اعلن خلال معرضين تجاريين عالميين الاول في فيرجينيا «شرق الولايات المتحدة» والثاني في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واثار نشر هذه المذكرة الصادرة عن البنتاغون احتجاجات شديدة من قبل روسياوفرنسا والمانيا وكندا. واعتبرت باريس انه لا بد من التحقق مما اذا كان هذا القرار يتفق مع القوانين الدولية، واعربت برلين واوتاوا عن دهشتهما، واعلنت موسكو انها لا تنوي الغاءالديون العراقية.
|