تشكيل وحدة عراقية لتعقب المسؤولين البعثيين
سرقة مليار دينار عراقي من أحد البنوك في بغداد

  * بغداد - الوكالات:
أكد قائد الشرطة العراقية الوكيل السابق لوزارة الداخلية أحمد كاظم إبراهيم أمس الأربعاء أن لصوصاً نجحوا في سرقة مليار دينار عراقي من أحد البنوك في العاصمة العراقية بغداد.
ونقل التلفزيون العراقي «العراقية» الذي يديره التحالف عن إبراهيم قوله ان عدداً من اللصوص تمكنوا من سرقة مبلغ مليار دينار (أكثر من نصف مليون دولار) أمس الأول من أحد بنوك العاصمة العراقية بغداد في منطقة الكاظمية.
وأضاف ان الحراس هم السبب لأنهم كانوا قد تركوا باب البنك مفتوحا فدخل هؤلاء الأشخاص إلى البنك وشهروا السلاح بوجه الموظفين العاملين فيه وسرقوا المال، وأوضح إبراهيم ان اجراءات مشددة ستتخذ بحق الحراس لأنهم كانوا السبب في دخول العصابة دون أي جهد أو عناء كما سنقوم بالاجراءات الكفيلة للقبض على اللصوص لأن لدينا كافة خيوط الجريمة وسنقدمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
ومن جانب آخر، انتقد قائد الشرطة العراقية أحمد كاظم إبراهيم نقص عدد أفراد الشرطة العراقية والمراكز، وقال انه يجب ان يزداد عدد أفراد الشرطة باستمرار ويجب ان يتلقوا تدريبا متطورا وحديثا في اداء واجباتهم اعتمادا على العدد والأجهزة المتطورة والحديثة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع السلفادورية مساء الثلاثاء في بيان ان القوات السلفادورية في العراق المتمركزة بالقرب من مدينة النجف، على بعد 16 كلم إلى جنوب بغداد، تعرضت لخمس قذائف هاون لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وأوضح البيان ان قيادة الكتيبة تحدثت عن اطلاق خمس قذائف هاون على معسكر (باقر) الذي لم يصب وان جميع العسكريين وضعوا في حالة انذار.
وتتألف القوات السلفادورية في العراق من 359 رجلا وقد وصلت إلى العراق في أيلول/ سبتمبر الماضي وسوف تبقى حتى شباط/ فبراير 24 حيث سيتم تبديلها بكتيبة أخرى بنفس العدد ولمدة ستة أشهر.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ان وحدة عراقية خاصة يتم تشكيلها في بغداد من أجل تعقب الموالين لنظام صدام حسين والمسؤولين عن العمليات الانتحارية ضد قوات التحالف بقيادة الأمريكيين.
وأوضح وزير الدفاع دونالد رامسفيلد خلال لقاء مع الصحافيين ان هذه الوحدة ستشارك في تعقب أهداف مميزة وهو تعبير يستعمل في البنتاغون لوصف المسؤولين عن المقاومة البعثية.
ومن ناحيته، أوضح رئيس الأركان ريتشارد مايرز خلال اللقاء ذاته ان معرفة العراقيين بالأرض والثقافة المحلية من شأنه ان يجعل من هذه الوحدة اداة مفيدة ضد الموالين للنظام العراقي السابق.
وقال سوف تنتشر إلى جانب قوات التحالف لمحاربة الارهاب الذي تقوم به عناصر من النظام السابق وربما من تنظيمات أخرى أيضا مثل المقاتلين الاجانب الموجودين في العراق.
وأضاف ان هذه الوحدة ستشارك في «عمليات» لقوات التحالف ولكنها ستساعد أيضا في جميع المعلومات الاستخبارية ولكنه لم يوضح خصوصا حجم الوحدة.
وأشار رامسفيلد إلى ان وحدة خاصة أخرى كانت قد خصصت لتعقب 55 من المسؤولين الكبار في النظام السابق تم اعتقال أو قتل 44 منهم حتى الآن.