* رام الله - نائل نخلة:
وجه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة نابلس رسالة لمدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الضفة الغربية أكد فيها أن معاناة الأسيرات في سجن «نفيه ترتسا» في تفاقم مستمر كما أن الأسيرات يعانين من «ممارسات عنيفة ولا إنسانية» تتنافى مع اتفاقية جنيف الخامسة وكافة الاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقالت الرسالة التي نقلها نادي الاسير الفلسطيني ان حوالي ثلاث نساء أسيرات من الحوامل وضعن أطفالهن داخل السجن وهن مكبلات الأيدي، في حين أن طفل المعتقلة ميرفت طه «وائل» مهدد بالانفصال عنها عند بلوغه السنتين حسب قوانين السجن، وبذلك يكون هذا الطفل ضحية لعنف الاحتلال مرتين دون ذنب فهو معتقل بدون تهمة وسينفصل عن أمه عنوة أيضا دون ذنب حسب الرسالة.. كما أن المعتقلة منال غنام قد وضعت طفلها منذ شهرين وبذات الطريقة ويداها مكبلتان بالقيود. وتعاني الأسيرات من أوضاع صحية غاية في السوء، ويتم التعاطي مع آلامهن باللامبالاة والإهمال، وفي أحسن الأحوال يتم إعطاؤهن المسكنات لجميع الأمراض، وقال الاتحاد أن الأسيرة الهام المغربي من مخيم عسكر تعاني من مرض السرطان وهي أم لطفلة كما أن الأسيرة آمنة منى تعاني من القرحة وآلام الظهر من شدة الضرب والتعذيب، وتعاني الأسيرتان عبير عمر من الخليل وآمال محمود من الجولان من آلام الظهر «الديسك» كما أن الأسيرتين مها العك من بيت لحم وسونا الراعي من قلقيلية تعانيان من أمراض عصبية ونفسية ناتجة عن التعذيب وسوء المعاملة.
|