* اوسلو رويترز:
هاجمت شيرين عبادي وهي اول مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الاوسط وهي تستعد لتسلم الجائزة وقيمتها 4 ،1 مليون دولار.
وانتقدت عبادي المحامية الايرانية الاصلاحية التي وصلت إلى اوسلو لحضور احتفال تسلم الجائزة عن نشاطها في الدفاع عن حقوق الطفل والمرأة الغز والأمريكي للعراق ورفض واشنطن اعطاء الامم المتحدة دورا له معنى في عراق ما بعد الحرب.
وقالت عبادي خلال مؤتمر صحفي بمعهد نوبل النرويجي في اوسلو «الديمقراطية يجب الا تستغل كمبرر لمهاجمة دول اخرى» لكن المهم هو تأييد المجتمع الدولي والامم المتحدة «ويأمل نشطون اصلاحيون في إيران ان يساعدهم فوز عبادي بجائزة نوبل للسلام على تعزيز وضعهم في إيران بقيادة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي لتخطي العقبات التي يضعها في طريقهم المحافظون.
وقالت عبادي موجهة حديثها للاصلاحيين الايرانيين ان حدث فوزها بالجائزة يمكن ان يستخدم كمنصة للدعوة للتغيير لكنه ليس عصا سحرية تغير المسرح السياسي الايراني.
وقالت عبادي «وددت لو كانت جائزة نوبل للسلام التي منحت لي هي مفتاح سحري يمكنه ان يفتح ابواب السجون. كل ما استطيع ان افعله هو ان اعرب عن مطالبي وآمل ان اجد ردَّا» وصرحت عبادي بانها ستعود إلى إيران رغم اي مخاوف امنية وستنفق اموال الجائزة لمواصلة نشاطها، وقالت «مكاني في إيران، وعليَّ أن اذهب».
|