* الرياض الجزيرة:
تحولت بعض إن لم يكن معظم مجالس الشباب إلى أشبه بالمعارك الشخصية والتنابز بالألقاب وتحوّل الحوارات بينهم إلى مهاترات لا فائدة منها سوى المزيد من الحساسيات والخصومات وربما يمتد الأمر إلى التشابك بالأيدي!
في الماضي كان للآباء والأجداد شعار في مجالسهم لا يحيدون عنه إطلاقاً كان هذا الشعار هو الدلة والفنجال وعلوم الرجال، حيث الحوارات الهادئة والقصص النادرة و«السوالف» الممتعة، أما جيل اليوم وللأسف بعضهم وصل إلى الأربعين أو الخمسين من العمر ما زالت ألسنتهم تكرر الألفاظ البذيئة والأساليب الملتوية والصدامات والانتقادات الشخصية بينهم وقضاء معظم ساعات وقتهم عند الستلايت أو الحديث والتعصب في تشجيع الأندية..
والسؤال الذي يطرح نفسه متى وكيف يعود الشباب الحالي إلى مجالس وأحاديث الآباء والأجداد وهل أصبح التنابز بالألقاب هو ديدنهم
|