* بريدة - ناصر الفهيد:
يدخل دوري اندية الدرجة الاولى عصر اليوم الاربعاء الجولة السابعة التي تقام منها ثلاث مباريات اليوم وثلاث المباريات الاخرى غداً الخميس وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:
الرائد * الأنصار
على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة يستضيف الرائد في اقوى مباريات الجولة ضيفه القادم من المدينة المنورة فريق الأنصار.. اللقاء يجمع فريقي القمة المتصدر الأنصار ووصيفه الرائد.
الرائد يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية حيث فاز في الجولة السابقة على منافسه التقليدي التعاون بهدفين دون مقابل وبجدارة ومستوى كبير يبشر جماهير الرائد بالكثير.
اما الأنصار فهو يسير واثق الخطى بانتصارات قوية خارج أرضه وداخلها كان آخرها في الجولة السابقة عندما هزم ضيفه هجر بهدف.
اللقاء هو لقاء القمة ولقاء الصدارة والمباراة في بريدة وهذا يعني ان الرائد يبحث عن الفوز بأي شكل من الاشكال بدفع كبير من الارض والجمهور لاعتلاء القمة والاطاحة بالأنصار الذي يواصل الانتصارات بقوة ويريد ان يواصلها اكثر والا يتوقف في محطة بريدة التي ان خسرها فربما يخسر فيها اشياء عديدة غير الصدارة مثل المعنويات المرتفعة وروح الانتصارات.
اللقاء قوي ويتوقع له الاثارة والندية فهل يوقف ابناء بريدة انتصارات الأنصار ويضعون لها حدا ويعتلون الصدارة بدلاً منه.. أم ان ابناء طيبة الطيبة يلحقون الرائد بمن سبقه؟!
هجر * الحزم
في الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية يستضيف فريق هجر ضيفه القادم من الرس فريق الحزم.
هجر خسر مباراتين على التوالي وتراجع مستواه ونتائجه وله من النقاط سبع.. أما الحزم فقد حقق فوزه الاول في الجولة السابقة وارتفع رصيده الى خمس نقاط.
هجر يريد ان يضع حداً للهزائم والعودة للانتصارات خاصة وهو يلعب اليوم على ارضه وامام جماهيره وهذا سيعطيه دافعاً كبيراً ليحقق ذلك.
اما الحزم فيريد تحقيق فوزه الثاني ومواصلة الانتصارات والابتعاد عن فرق المؤخرة.
فهل يوقف هجر النزيف.. أم يزيد الحزم الجراح؟!
الفيصلي * الفتح
في المجمعة وعلى ملعب المدينة الرياضية يستضيف فريق الفيصلي من حرمة ضيفه القادم والاحساء فريق الفتح.
الفيصلي يدخل اللقاء وهو مثخن بخسارة كبيرة الأسبوع الماضي من الجبلين قوامها أربعة اهداف.
اما الفتح فتعادل الأسبوع الماضي مع النجمة بهدفين.
الفيصلي يريد ان يلملم شتاته وان يستعيد توازنه بعد الرباعية القاسية خاصة وهو يلعب على ارضه وامام جماهيره التي يريد بها ان يمسح الصورة المهزوزة التي ظهر فيها.. اما الفتح الذي اصبح مستواه متأرجحاً في الجولات الاخيرة فيريد ان يعود من المجمعة ولو بنقطة. فماذا سيفعل الفيصلي هذا اليوم؟!
|