|
|
سقطت تفاحة نيوتن فاخترع القانون أفاد البشرية فاستفاد الخلود، انتفع من يعبد التوافه مثل ما انتفع صاحب الدين، من كان من الموحدين ومن كان مشركاً من اثنين إلى آخر ما يستطيع الوصول اليه سعة دينه، نعلم أن الحاجة تفتق الحيلة، ولكل سببٍ مسبِّب وللمجد والرفعة ميادينهما ومن يستحقهما. لكن انت! نعم أنت! أيها الإرهابي! يا خارجاً على إمام المسلمين! يا مكفراً للعلماء الصالحين ومن شايعهم من أهل الدين! يا سافكاً دماء النساء تمزجه بدم اليتم ماذا تريد؟ هل ترى عدواً مبيناً؟ لماذا أنت أداة لغيرك دون تفكيرك؟ لماذا تسير خلسة في الظلام تكثر الالتفات؟ تبرق من عينيك الويلات المنتظرة، يجري الدم من بين يديك من غير نجدة. يحوك الاثم في نفسك ولا تأبه لماذا تُهلَك وتَهلك؟ وأي خلودٍ ترتجي؟ أليس ما تصنعه خلخلة للمسلمين والانتصار للعدو المبين؟ لماذا تحاول هدم البناء؟ أيها الببغاء ألا تعلم أنك تستظل بظله وأن سقوطه فوق رأسك؟ وكيف تنسى رجال الإسلام يا صانع الحرام؟ قُل لي ماذا تريد؟ وكيف تحمل الحديد وأنت لا تعلم ما تريد! |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |