اختتمت مساء أمس الثلاثاء فعاليات الملتقى السنوي الثاني لمديري تقنية المعلومات بالقطاع الحكومي الذي نظمته جمعية الحاسبات السعودية في الفترة من 13 - 1424/10/15ه الموافق 7 - 2003/12/9 بعنوان «خطوات نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية» رعاها نيابة عن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس حبيب بن خضر الشنقيطي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف وعقدت فعالياته بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض بمشاركة 600 مشارك ونخبة من الخبراء والمتخصصين ومديري تقنية المعلومات بالقطاعين الحكومي والخاص وركزت الفعاليات على التحديات والصعوبات التي تواجه القطاعات الحكومية في مجال الحكومة الإلكترونية والخطوات والمتطلبات التي تساعد على التحول وتقييم جاهزية هذه القطاعات وتم عرض بعض التجارب الدولية وطرح مشروع تجريبي بين بعض القطاعات.
وصرح الدكتور إبراهيم بن عبدالله الخراشي رئيس اللجنة التحضيرية للقاء قائلاً: إن اللقاء خرج بعدد من التوصيات من أهمها تنسيق الجهود المبذولة لتطبيق الحكومة الإلكترونية لتفادي الازدواجية ودعم البنية التحتية للاتصالات وكذلك تبسيط وتنظيم الإجراءات بمنظور شامل للجهات الحكومية وتذليل العقبات لحصول المستفيد على خدمات الإنترنت ووسائل الاتصال بخدمات إلكترونية.
الجدير بالذكر أن جمعية الحاسبات السعودية تشرفت بالأمر السامي الكريم رقم 7 /ب / 16838 وتاريخ 1421/ 12/10ه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله الذي يقضي بتكليف جمعية الحاسبات السعودية بوضع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات وكذلك تنظيم اجتماع سنوي لمديري إدارات تقنية المعلومات في جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية، وذلك بهدف إيجاد قنوات اتصال فعالة بين المسؤولين عن تقنية المعلومات في القطاع الحكومي وتفعيل التعاون بين الجهات وتبادل الخبرات في مجال تقنية المعلومات.
وقد أقيم على هامش اللقاء معرض للشركات المتخصصة في مشاريع الحكومة الإلكترونية والتي قامت من خلالها بعرض المشاريع والبرامج التي تقدمها. وقد حظي اللقاء بتنظيم مميز مع توفير الترجمة الفورية للحضور حيث قدم الحضور شكرهم لجمعية الحاسبات السعودية على تميز التنظيم.
|