* الرياض - عبدالعزيز القراري:
مع مقتل المطلوب ابراهيم الريس انطلقت شائعات في الاحياء المجاورة للحي الذي يسكن فيه الريس بأنه تمت ملاحقة عدد من المطلوبين في المساء من نفس اليوم في حينها تواجدت الجزيرة في اجزاء متفرقة من الحي ولم تجد ما يؤكد تلك الشائعة وبدا السكان يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي بل ان بعضهم لم يدر بما حصل في الصباح ولم يعلم عن مقتل الريس.واكد عدد من كبار السن في حي الدريهمية جنوب الرياض ان الحي هادئ منذ الصباح ولم نشاهد اي مطاردات من المشار اليها وانها مجرد شائعات انطلقت من اناس غير مسؤولين عن افعالهم وعن الاعمال الارهابية التي تحدث بين فينة واخرى ومن بعض ابناء البلد الذين غرر بهم ولبسوا عباءة الدين بدوا انهم بافعالهم بعيدين كل البعد عن الانسانية فهل يعقل ان يصف القاتل نفسه بمجاهد أونصير الدين، والدين بريء منهم ومن افعالهم وهذه الافعال ليست الا افعال تخريب وتحريض على الفوضى والفساد.واشار عدد من سكان الحي الذين رفضوا التصوير ان المكافآت المالية ونشر الصور يمكن ان يكون عاملا مهما ومحفزا للتبليغ عن هؤلاء المجرمين والقتلة وان تسليم انفسهم للسلطات عامل مهم في حقن الدماء وهي فرصة للتوبة والعودة الى شرع الله والذي يضمن للفرد الحياة الكريمة الهانئة.واستطرد احدهم قائلا الا يفكر هؤلاء بمصير اهلهم واطفالهم بعدما يقضي امرهم هل يتوهمون انهم سينتصرون انهم باذن الله سيردون خابئين وليس معهم الا الخزي والعار من جراء ما يقومون به من اجرام وسفك لدماء الابرياء.وناشد عدد من أهل المطلوبين ان يفكروا باطفالهم والذين سيكون مصيرهم الضياع والتشرد بعدهم.
|