«الصحوة».. مصطلح «سكَّه» مريدوه..
لما رأوا.. أنه الإصلاح.. وآمنوا بأنه
طريق الفلاح والصلاح.. و«له» جذوره
الفكرية والنفسية.. التي تؤز «هؤلاء»
على انتشال أنفسهم بما «أُقنعوا» بأنه «الغفلة»..؟!..
فهم أهل ل«الصحوة» وشبابها.. ودعاتها..
وغيرهم.. في «غفوتهم» لم ينعموا بيقظة المصطلح..
ومرضاته..؟!
** ومن ثم صارت «الصحوة» تمييزاً «مرفوعاً»
لزمن محدد.. والنماذج شخصانية «فردية»
و«هنا» تُستل تلك «النماذج» من منظومتها
المجتمعية.. ليصبح لها منهجها الخاص.. وأهدافها
المغايرة.. وأسلوبها المختلف..
** ومن «هنا» بزغ تيار «إثني» كمحرك متناقض
الأطراف.. لخلخلة تناسق البنية المجتمعية..
واعتراض سيرورتها.. مما يعني تعدد وتباين
تياراته الفكرية العامة.. وتقاطع مستويات
قناعاتها..!
** «في حين» بدأت أشرطة الكاسيت وكتيبات
«بريال وريالين» تغزو الأدمغة العطشى.. والأذهان
الفارغة.. وكانت تنطلق من رغبة أناس يؤسسون
لفكر دخيل.. وخطاب معلن.. يبرر فحوى رؤيتهم..
*** فانبنت أفكار.. وتكوَّنت مفاهيم.. تتباهى بتعاليها
على الدنيا وأهلها.. «الصحوة» ذريعتها
وشعار اصطفائها البارز.. الذي ينفي.. ويلغي
الخارجين من دائرة المصطلح.. ومظاهره
الشكلية..!!
| 
