باكستان القلعة الكبرى للعالم الاسلامي والحصن العملاق المشرف على هضبة آسيا.
باكستان محمد علي واقبال وأيوب خان ويحيى خان أقطاب المسلمين وشعبها العظيم المجاهد.
باكستان التي في يوم من أيام محنة العرب وقف رئيس جمهوريتها يعلن للملأ أنه على استعداد تام إدا سمح العرب بجيش باكستان بالتدخل في تحرير فلسطين من الصهاينة، ولكن عرب المبادئ الهدامة أبوا على الرئيس الشهم الأبي ان يتدخل ورضوا بالعار ولعنة التاريخ.
باكستان التي رآها المستعمرون غصة في حلوقهم ورآها الوثنيون سدا قويا دون مطامعهم وأحقادهم يجتمع أعداء المسلمين والعرب اليوم على اشعال نيران الفتنة في داخلها ويشترون ضمائر بعض رعاياها وبكل وقاحة تتفق أبواقهم وأبواق أذنابهم على التهويش والتضليل والتدخل السافر في شؤونها الداخلية والعرب الذين وقفت باكستان معهم في جميع قضاياهم تاركة مصالحها كبش فداء من أجل الشرف والمروءة.
لم نسمع من العرب كلمة تدافع عن حق باكستان وتدحض باطل أعداء باكستان والعرب والمسلمين.
لم نسمع إلا أصواتا نادرة مؤمنة وصوتا كبيرا شامخا صدر من رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة.
وحملة الاقلام في البلاد العربية لا ندري أسباب الصمت الذي أطبق عليهم وأكثرها كانت بالامس القريب تنوح وتولول على (لومومبا) وغاندي ونهرو من عبدة الاصنام هؤلاء، لم لا نسمع منهم كلامها في حق باكستان ولم لجأوا الى الصمت الآن؟؟ باكستان مسلمة ورؤساؤها مؤمنون غيارى على كل ما هو إسلامي.
|