في مثل هذا اليوم من عام 1983م حصل جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لهذا العام بعد ان قررت لجان الاختيار للجائزة في اجتماعاتها اختيار جلالته لهذه الجائزة نظراً لما قدمه من خدمات وجهد صادق وعمل دؤوب في خدمة الاسلام والمسلمين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وجاء في بيان اصدرته الامانة العامة للجائزة في اختتام جلسات اعمال لجان اختيار جائزة الملك فيصل العالمية بأن اختيار جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز جاء إثر جهوده الخيرة في جمع الشمل ورأب الصدع للامة العربية والإسلامية وسعي المملكة العربية السعودية بقيادته لتحقيق التضامن الإسلامي وما بذله ويبذله من جهود جادة ومستمرة من أجل انهاء المشكلة اللبنانية ودعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الوجود الفلسطيني.
ونوه بيان الامانة بإسهامات جلالته الخاصة والرسمية باسم المملكة في كل ما يضمد جراح المسلمين من آثار المحن والكوارث ومد يد العون لجميع الاقليات الإسلامية في بلاد العالم والوقوف بجانبها وتركيزه الدعوة الى الله ونشرها وحمايتها ومساندتها بما يرسل من دعاة يتحملون اعباء هذه الامانة في مختلف البلاد الإسلامية وغيرها والعمل المستمر في سبيل نهضة البلاد، وعمله المتميز المتواصل في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية وفود الرحمن وتيسير اداء مناسك الحج والعمرة إليهم.
هذا وقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية مؤتمرا صحفيا عقب تلاوة بيان الامانة العامة للجائزة القى فيه الضوء على كيفية اختيار جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
وقد اعلن سموه ان ترشيح جلالة الملك فهد للجائزة تم من قبل المؤسسات والهيئات العلمية والثقافية من جميع انحاء العالم.
وأكد سموه ان هيئة الجائزة وامانتها لا ترشح ولا تختار بل هذا يتم عن طريق المؤسسات العلمية والتحكيم يكون من قبل خبراء والاختيار يتم من قبل لجان الاختيار التي يتكون اعضاؤها من جميع انحاء العالم ولا ينتسبون لهيئة الجائزة أو امانتها.
|