الغبار اللى على ذيك الهدايا خاب ظنه
كان يحسب أن مسياري يبي يطرد مراحه
مادرا ان عزوم ضيقي واقفة تبعدني عنه
مادرا اني ما افكر يوم اطلق له سراحه
كل ما جيت أرقب رفوف الهدايا جاني ونه
الحقيقة مالقيت بشوفهن بسمة وراحه
دام راعيهن عزف لي بالغياب اطياف فنه
ما قدرت اوقف على ذكراه وارسم استراحه
آه والموجوع يطلق آهته بالليل كنه
عابرٍ مطعون في ظهره ويشكي من جراحه
آه يا حظ وقف لي حالفٍ ما يوصلنه
كل ابيات القصيد اللي تناجيه بصراحه
ان طلبت الحظ يسقيني طلع لي بالف منه
صب في ذاك الوطا قدام عيني من قراحه!
عنده انه عايشن وياي كنه وسط جنه
خاطره لا صار ضدي قام واعلن بانشراحه
والقهر كل القهر انه صدق حسه وظنه
كيف حس اني عجزت أرحل واخلي له مراحه!