جهود أمريكية في الأمم المتحدة لحظر الاستنساخ

* الأمم المتحدة رويترز:
أحيت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وحلفاء جهودا في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة لتفعيل معاهدة دولية تحظر كل أشكال الاستنساخ البشري بما في ذلك أبحاث استنساخ خلايا بشرية.
وتهدف الحملة التي تقودها الولايات المتحدة وكوستاريكا وتدعمها بعض الدول الكاثوليكية في الأساس إلى إبطال قرار اتخذته مؤخرا اللجنة القانونية التابعة للجمعية العامة بإرجاء النظر في المعاهدة حتى عام 2005.
وصوتت الشهر الماضي اللجنة وتضم كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأغلبية 80 صوتا ضد 79 صوتا لصالح إرجاء أي مناقشة حول قضية الاستنساخ عامين وهو ما عطل المبادرة الأمريكية.
وتشجعت الولايات المتحدة نظرا للفارق الضئيل في الأصوات ومن ورائها حلفاء مثل إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وأيرلندا وأعربت عن ثقتها من الفوز بأغلبية إذا أجري اقتراع آخر.
وتعارض الموقف الأمريكي كل من بريطانيا وفرنسا واليابان وجنوب إفريقيا وأكثر من 30 دولة تريد حظرا جزئيا يحظر استنساخ البشر لكن يسمح باستخدام خلايا مستنسخة من أجنة بشرية لأغراض الأبحاث لكن مؤيدي الحظر الشامل ينظرون إلى هذا الاستنساخ «بغرض العلاج» على أنه إزهاق لأرواح البشر. وطرحت إيران حل إرجاء المفاوضات في اللجنة القانونية باسم منظمة المؤتمرالإسلامي التي تضم 57 دولة.
وتقول الدول الإسلامية انها بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة الأمر.