* باريس رويترز:
بعد مرور أكثر من 200 عام على وفاة لويس السابع عشر ابن ملك فرنسا لويس السادس عشر والملكة ماري انطوانيت صرحت وزارة الثقافة الفرنسية بدفن قلبه في قبو ملكي. وجاءت موافقة الوزارة بعد أن قرر علماء وراثة درسوا الحمض النووي لمختلف أفراد العائلة الملكية الفرنسية في عام 2000 أن لويس قد قضى نحبه بالفعل داخل السجن عام 1795. وكان لويس وريث الملكية في السابعة من عمره حينما ألقي به في السجن عام 1792 مع بقية أفراد العائلة الملكية في فترة الاضطراب التي أعقبت اندلاع الثورة الفرنسية ثم توفي متأثرا بالدرن عام 1795.
وكان والداه قد أعدما بالمقصلة عام 1793. وظلت وفاة لويس السابع عشر مثار نزاع طويل.
وتقول أسطورة عن «ورييث الملكية المفقود» إنه تم استبداله في السجن بصبي آخر وهو الذي توفي هناك.وبسبب حالة عدم التيقن هذه وضع قلب لويس بعد حفظه في قنينة في كنيسة صغيرة على مقربة من القبو الملكي لكنيسة سانت دنيس القريبة من باريس حيث دفن والداه وأفراد آخرون من العائلة الملكية.
وقال متحدث باسم الوزارة «في ضوء كل الدراسات التاريخية والعلمية فإن وزارة الثقافة تعتقد أن هناك أدلة متزايدة بأن هذا القلب يخص لويس السابع عشر. وأدى هذا إلى موافقتها على نقل القلب للقب والملكي». وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن الوزارة أجازت إعادة دفن القلب بناء على طلب جمعية ال بوربون التي تمثل أحفاد العائلة المالكة. وفرنسا الآن جمهورية.
وأضافت الصحيفة أن الجمعية ستقيم مراسم الدفن في الثامن من يناير/كانون الثاني القادم وهو ذكرى وفاة لويس.
ولم تؤكد الوزارة هذا التاريخ ولكنها قالت إن الحكومة الفرنسية لن تتحمل نفقات الدفن.
|