Tuesday 9th december,2003 11394العدد الثلاثاء 15 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من رجال الأمن يؤكدون لـ « الجزيرة »: عدد من رجال الأمن يؤكدون لـ « الجزيرة »:
سنواصل الضرب بيد من حديد ضد كل مارق ونشاطات القتلة لن تثنينا

* متابعة وتصوي - عبد الرحمن السريع:
بعد ان تمكنت الاجهزة الامنية السعودية من التعرف على عدد ممن لهم علاقة بالاحداث الارهابية التي وقعت في مناطق المملكة في غضون الاشهر القليلة الماضية والتي دعت وزارة الداخلية جميع المطلوبين الى المبادرة بتسليم انفسهم الى الجهات الامنية.
وذلك لإيضاح حقيقة موقف كل منهم ومحذرة في نفس الوقت جميع المواطنين من التستر او التعاون مع هؤلاء المطلوبين وبأي صورة كانت مؤكدة ان من يفعل ذلك فسوف يجعل من نفسه عرضة للعقوبات الشرعية الرادعة.
«الجزيرة» التقت مع عدد من رجال الامن الذين طالبوا المطلوبين بتسليم انفسهم حتى يعودوا الى رشدهم وان قتل الابرياء ليس من اعمال المسلمين.
ففي البداية المقدم عبد الله الحريص : ما يفعله الارهابيون من ترويع الآمنين تمثل في قتل وجرح عدد من الناس وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة وجلب المتفجرات الى بلاد الحرمين اكبر دليل على بعد هؤلاء عن تعاليم الاسلام فكيف لمسلمين ان يقتلوا ويروعوا ويخربوا على المسلمين وضيوفنا والتي ليست من عاداتنا وتقاليدنا العريقة ترفض هذه الاعمال المشينة وطالب المقدم الحريص ولاة الامر بمواصلة مطاردة فلول الارهابيين الذين لا يهدأ لهم بال الا بسفك دماء الابرياء مشيرا الى ان ثقتنا بزملائنا رجال الامن كبيرة لضبط وكشف اوكار هذه الفئة المارقة كما طالب المقدم الحريص المواطنين بمساعدة رجال الامن والبلاغ عن اي مشتبه به من هؤلاء المطلوبين المارقين الذين هدفهم غير شرعي ولا يمت للدين الاسلامي بصلة.
كما تحدث : النقيب فهد محمد السحيم: وقال إن زملاءنا رجال الامن ماضون لملاحقة فلول الارهابيين في كل مكان وسوف يضربون بيد من حديد على هذه الفئة المارقة التي لا هم لها الا اراقة الدماء وزعزعة الامن وترويع الآمنين وهذا ديدن الفئة المارقة وان ما حدث لن يزعزع امننا ولن يثني رجال الامن عن ملاحقة الارهابيين الذين ضلوا عن الجادة مشيرا الى ان ثقة المواطنين والمقيمين كبيرة في دولتنا ورجال الامن ببلاد الحرمين. نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد امنها وامانها واستقرارها وان يبعد عنها الفتن وان يحفظها من كل مكروه وان يرد كيد الحاسدين واعداء الدين الى نحورهم.
من جانبه قال رئيس رقباء ابراهيم زيد العريج ان هذه البلاد قد من الله عليها بالامن والامان منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وهذه البلاد التي ارسل فيها رسول الله وانزل الكتاب فيها هي الاسلام وقبلة المسلمين وان القتل العمد الذي يرتكبه البعض هو من اكبر الكبائر كما قال تعالى { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } وجاء في الحديث الشريف انه لزوال الكعبة عند الله اهون من قتل نفس بغير حق وكما جاء في الحديث ان السعي لقتل النفس واشاعة الخوف وزعزعة الامن من اعظم الكبائر عند الله.
واضاف ان ذلك يأتي نتيجة لافكار منحرفة مطالبا شباب الامة ودعاتها وكل الغيورين على هذه البلاد الطاهرة الآمنة بأن يبينوا خط ذلك ويوضحوه.
وينبغي للشباب ان يتبصروا في امر دينهم وان يرجعوا الى علمائهم وان يبحثوا في عقيدتهم وفي الادلة من الكتاب والسنة لفهم هذه العقيدة نسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وان يهدي شباب الامة.
من ناحيته قال الرقيب غنام عبد الله الصمعاني: إن جرائم هؤلاء جمعت بين آثام كثيرة وكبائر عظيمة فهي فيها قتل للنفس المحرمة المعصومة ومن قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما انها أتلفت اموالا معصومة وفي الحديث النبوي الشريف «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
وحذر من الوقوع في حبائل الشيطان وقال: ان الشيطان حريص على ان يصرف الانسان عن الصراط المستقيم اما بالغلو فيه والزيادة على الواجب واما بالتفريط والانصراف عن الواجب وهؤلاء غلوا والغلو في الدين بغير طريق الهدى والحق هو اخطر من المعاصي والمحرمات مبينا ان التكفير امر خطير لا يجوز لاحد ان يحكم به الا الله ورسوله فالكافر من كفره الله او من كفره رسوله بنص من كتاب الله او سنة نبيه.
كيف يجرؤ احد ان يكفر من يصلي ومن يدعو الى الاسلام نطالب هؤلاء المطلوبين بسرعة تسليم انفسهم والرجوع والتوبة الى الله او ينتظرون ليد العدالة لتطولهم.
أما الرقيب محمد الدحيم فقال: انه اذا عميت البصيرة وعمي في الانسان الايمان فلاشك انه سيقع في مخالب الشيطان ويتردى في هوة كبيرة ويمشي حيث يمليه هواه ويتبع كل شيطان مريد ولاشك ان هذه الاعمال وبشاعة هذه الافعال يقصر الكلام عن وضعها فهل قتل الاطفال والنساء وتدمير الممتلكات في بلد الحرمين الشريفين جهادا. ونصح المتورطين في هذا الفكر بأن يتقوا الله في انفسهم قبل فوات الاوان.
اما وكيل رقيب فرحان العنزي: فقال ما من داع يدعو الى فتنة والى بدعة والى شر الا كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة وقال اتقوا الله في المسلمين. وكما بين الحق سبحانه وتعالى صفات المؤمنين الاخيار بأنهم يبتعدون عن هذه الاعمال القبيحة الشنيعة المحرمة ولا يقدمون على قتل الانفس المعصومة سواء كانت نفسا مسلمة او غير مسلمة مؤكدين استمرار زملائهم لمواصلة العمل بكل ثبات وحزم وقوة لحماية بلادنا بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من اصحاب الافكار الدخيلة التي تريد الاخلال بالامن.
اما رقيب ناصر الحبيب: فقال إن زملاءنا رجال الامن ماضون لملاحقة هؤلاء المطلوبين وغيرهم من الارهابيين في كل مكان وسوف يضربون بيد من حديد على هذه الفئة المارقة التي لا هم لها الا اراقة الدماء وزعزعة الامن وترويع الآمنين وهذا ديدن الفئة المارقة.
واضاف ان ما حدث لن يزعزع امننا ولن يثني زملاءنا رجال الامن من ملاحقة الارهابيين الذين ضلوا عن الطريق المستقيم لأن ثقة المواطنين والمقيمين كبيرة في دولتنا ورجال الامن ببلاد الحرمين نسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه.
اما العريف محمد الشمري فقال: يعجز الانسان عن وصف ما قامت به هذه الفئة المارقة من قتل الارواح الابرياء مشيرا الى ان الدين الاسلامي لا يقبل ولا يقر مثل هذه الاعمال وان دولتنا دولة الخير والعطاء وهي دولة مسالمة تنبذ هذه الاعمال بالخارج فما بالكم بالداخل وان هؤلاء العناصر لا ينتمون لدين او اخلاق وان ديننا حرم قتل الآمنين كما ان هذه الاعمال لا تقرها اخلاقنا وقيمنا ونسأل الله ان يهدي هؤلاء وان يعودوا الى رشدهم ويتقوا الله من هذه الاعمال المشينة وان يدركوا قتل الابرياء ليس من اعمال المسلمين.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved