* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية قائمة المطلوبين الستة والعشرين من الارهابيين والذين لهم علاقة بالأحداث الارهابية التي وقعت في عدد من مناطق المملكة في غضون الأشهر القليلة الماضية ومناشدتها لكافة المواطنين والمقيمين بالتعاون للابلاغ عن أي من هؤلاء تحركت مشاعر المواطنين في محافظة الطائف لتلبية هذا النداء بعفوية أمينة مبدين عزمهم وشجاعتهم للابلاغ الفوري عن أي معلومة تدل أو توصل لهذه الطغمة الفاسدة والمارقة عن الدين.
في البداية يقول المواطن أحمد محمد الكردي: نحن ندرك مسؤوليتنا ونعيها تجاه أمن هذا الوطن ولن نتردد لحظة في الابلاغ عن أي معلومة توصل الى طريق هولاء الشرذمة والذين لاهم لهم سوى الاخلال بالأمن وزعزعته ولكن بإذن الله لن ينالوا ذلك أبداً في ظل حماية الله لهذا البلد ثم بقوة حكومته وتماسك شعبه والذين ينادون دائما بالتضحية من أجله وبذل دمائهم ونفوسهم رخيصة لأجله.
وأكد على ان المواطن يعد هو رجل الأمن الأول والذي يبلغ عن كل شبهة أو عن أي ارهابي وبإذن الله سيسهم وبقوة وفعالية لتخليص هذا البلد من هؤلاء الظالمين المجرمين ونزع واستئصال الخلايا التي ينتمون اليها.
ويؤكد المواطن طارق عوض الزائدي: بأن الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته هو مسؤولية الجميع مشيرا الى ان أبناءه لن يترددوا أبداً في الابلاغ عن الارهابيين لضبطهم وتسليمهم للعدالة مؤكداً بأن الهدف ليس الحصول على المكافأة المالية بل تحقيق المكافأة الكبيرة وهي حماية الوطن من براثن هؤلاء المجرمين المارقين ليظل وطن الأمن والأمان والاستقرار في منأى عن كل ارهابي حاقد مشيدا بأهمية تفاعل المواطن مع قضايا وطنه والدفاع عنه بكل ما يملك.
أما المواطن طلال عبدالرحمن الثقفي: فقد أعلن تضحيته الخالصة لهذا الوطن وقال: إن ما حدث في الآونة الأخيرة وقصد به هذا البلد الآمن يعد عمل اجرامي مخالف لكل الديانات السماوية مشيرا الى ان كل مواطن أدرك دوره الفعلي والأساسي كونه يعي تماما بأن هناك خطراً يداهم وطنه ويجعل منه ميداناً تسيل فيه دماء الأبرياء الذين عصفت بهم تلك الخلايا الارهابية الاجرامية التي لا تؤمن بحرية وحرمة ودم الانسان.
وأضاف بقوله: إنني أقف حائراً أمام تلك الممارسات اللاانسانية وأناشد كل مواطن ينعم بخيرات هذه البلاد وكل مقيم يعيش على تراب هذا الوطن الآمن أن يقف جنبا الى جنب مع رجال الأمن في التصدي لهذه الفئة الضالة والابلاغ عن كل مشتبه أو ارهابي دون التفكير بأي مردود مالي حيث الواجب يحتم علينا جميعاً كمواطنين مواجهة هولاءالمجرمين بكل ما نملك من قوة ازاء ابطال واحباط أي عمل ينوون القيام به وبإذن الله نحن جميعاً قادرون على ذلك بقوة ايماننا وبقوة تمسكنا بعقيدتنا وبقيادتنا الرشيدة.
ويقول المواطن محمد سعد الزهراني: نحن لا ننظر للمكافأة التي أُعلن عنها بقدر ما نحن نسهم في الحفاظ على أمن هذه البلاد والدفاع عنها واننا على استعداد لتقديم أرواحنا وكل ما نملك لهذا الوطن الغالي ولعل المثال المؤكد أبناؤنا من منسوبي الأجهزة الأمنية الذين استشهدوا في حوادث الغدر الماضية أو الذين أصيبوا فيها فواجبنا الوطني يحتم علينا في مثل هذه الظروف أن نكون جميعاً حماة لأمن هذا الوطن ولا ننتظر المقابل المادي فهذا هو شعور كل مواطن في هذا البلد مؤكداً بأن كل مواطن لن يتردد في الابلاغ عن الارهابيين والمطلوبين للجهات الأمنية.
وقال: يظل المواطن كما قال سمو وزير الداخلية هو «رجل الأمن الأول» ونحن جميعاً أبناء هذا الوطن سنكون أول المبلغين عن الارهابيين من أجل قطع دابرهم وتخليص الناس من شرورهم بعد الضرب عليهم بيد من حديد ولن نتوانى في خدمة هذا الوطن والدفاع عنه.
| 
