Tuesday 9th december,2003 11394العدد الثلاثاء 15 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

طالب الفارين من العدالة بتسليم أنفسهم.. ابن طالب: طالب الفارين من العدالة بتسليم أنفسهم.. ابن طالب:
نقدم أنفسنا فداء للدين والوطن..وولاؤنا لولاة الأمر
فئة ضالة تقوم بأقبح المحرمات وأعظم المنكرات

* الرياض - الجزيرة:
استنكر سعادة الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأعمال الإجرامية الشنيعة التي قامت بها فئة ضالة خارجة عن سواء السبيل، واعتبرها من أقبح المحرمات، وأعظم المنكرات لأنها تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين ومهد الرسالة المحمدية، ففي هذه الأعمال الشنيعة قتل للأرواح الآمنة وسفك للدماء المعصومة، وإتلاف للأموال والممتلكات وتدمير للبنى التحتية، وكل واحدة من تلك الجرائم المنكرة تكفي لتجريم مرتكبيها واعتبارهم من الساعين في الأرض فسادا المحاربين لله ورسوله الذين قال الله فيهم { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
وقال ابن طالب في تصريحه، وإننا إذ نقدم أنفسنا فداء للدين والوطن والمحافظة على المقدسات لنجدد بيعتنا، وولاءنا وإخلاصنا لولاة الأمر، وفي مقدمتهم إمام المسلمين وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أطال الله في أعمارهم ورزقهم الصحة والعافية - ونعتبر ذلك من ديننا وعقيدتنا التي ندين الله بها، حيث نعتقد جازمين أن ولاة أمرنا يبذلون كل ما باستطاعتهم لخدمة الدين والوطن ورعاية البلاد والعباد، وأنهم أحرص الناس على صلاح المجتمع واستقامة المواطنين على الدين والصلاح، وهذه ميزة خص الله بها ولاة أمرنا من آل سعود - حفظهم الله ورعاهم - وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وطلب ابن طالب من جميع الفارين من العدالة بتسليم أنفسهم وعلى وجه الخصوص طالب ابن سعود بن عبدالله آل طالب، وذلك خير لهم ولأهلهم، كما رجا ابن طالب من أشقاء المطلوب في منطقة القصيم بمساعدة الجهات الأمنية للمساعدة في تسليم شقيقهم، لما في ذلك من مصلحة له، لأن شقيقهم بانتسابه لهذه الشرذمة الضالة إنما يسيء لنفسه ويشوه سمعتهم.
وفي ختام تصريحه سأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أمد الله في أعمارهم، ووفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved