Tuesday 9th december,2003 11394العدد الثلاثاء 15 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مستعجل مستعجل
مسيرة الحوار
عبدالرحمن بن سعد السماري

نعايش منذ مدة.. أجواء حوارية ونقاشات وأخذاً وردّاً على كافة المستويات.. بعضها ينقلها الإعلام.. وبعضها داخل أروقة جهات تحتضنها يوماً بعد يوم.. ويثريها أكاديميون وخبراء مختصون.. على درجة عالية من الكفاءة والقدرة.. وتستمر أجواء الحوارات وأجواء النقاش وأجواء الانفتاح على كل رأي.. كمسيرة ثابتة وجزء من كيان هذا الوطن الشامخ.
** في صحفنا.. تقرأ في كل صحيفة تلاقح الآراء المختلفة.. فهذا له وجهة نظر.. وله فلسفته ورؤيته وشواهده.. والاخر مثله.. له آراؤه.. وله أفكاره وطروحاته.. وله استدلالاته..
** وتظل تلك المسيرة الحوارية في جو ومناخ صحي مثالي.. يحتضن مثل هذه العطاءات ويتعهدها بالرعاية.. ويعطيها ويمدها بكل ما تحتاج.. ويوفر لها المناخات اللازمة لاستمرارها..
** لقد وُفِّقت وسائل الإعلام.. وعلى رأسها التلفاز.. في احتضان هذه الأجواء الحوارية.. فتم بسط الحوار والنقاش في أكثر من قضية.. وطُرحت وجهات النظر المتباينة والمختلفة.. في حوارات راقية تُبَشِّر بغدٍ أكثر إشراقاً..
** نحمد الله.. أننا نملك هذه الكوكبة اللامعة من الخبراء والمتمكنين وأبنائنا المتميزين.. الذين يثرون هذه الفضائيات ويتعاطون معها بكل ثقة واقتدار..
** وتستمر مسيرة الحوار والنقاش والأخذ والعطاء والرأي.. والرأي الآخر في وسائل إعلامنا بشكل ناضج ومثمر.. وبعطاء لا ينقطع..
** إن المتابع للندوات التي يطرحها التلفاز.. تتناول قضايا مهمة وحساسة يدرك حجم أهمية هذه الحوارات وأهمية ما تقدمه للمتلقي.. وأهمية انتقاء هذه العناوين.. ثم حجم ما تتركه من أثر إيجابي..
** إن المواطن وهو يتابع هذه المسيرة الموفقة المباركة.. مسيرة الحوار المتصل.. يسعد عندما يشاهد ويسمع أبناء وطنه يثرون هذه المنتديات ويتفوقون في بسط مواضيعها..
** لقد تابعنا في تلفازنا أكثر من ندوة.. وأكثر من منتدى.. تناولت أكثر من موضوع.. وأكثر من عنوان.. وأكثر من قضية في مجالات مختلفة.. وتبلورت وجهات نظر مختلفة.. لتحقق مسيرة الحوار..
** واليوم.. هناك مؤتمرات سنوية ونصف سنوية ودورية للحوار.. فهي مختصة في الحوار وليس غير الحوار.. تستقطب تلك النخبة من رجال الثقافة والفكر والعلم الشرعي والخبراء والمختصين في مجالات مختلفة.
** وستستمر بإذن الله.. هذه المسيرة الحضارية الراقية الرائعة.. وسيظل التجدد والتطوير والتحديث.. جزءاً من تركيبة هذا الوطن.. الذي يسابق الريح..
** وستستمر مسيرة العطاء والإبداع في هذا المضمار.. وستستمر مسيرة الوطن نحو غدٍ أكثر إشراقاً بإذن الله.
** لقد أكَّدت هذه المسيرة الحوارية.. على ثوابت هذا الوطن.. وأكدت على ضرورة الالتزام بها والمحافظة عليها والتشبث بها دون تفريط أو تقصير.. أو حتى مجرد التفكير في التخلي عنها أو التساهل فيها.. وعلى رأسها تلك الشريعة الخالدة.. الإسلام..
** نسأل الله تعالى.. أن يجعلنا ممن يخدمه.. وممن يوفق لنشره.. إنه نعم المجيب..

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved