* الرياض- الجزيرة:
استجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض انضمت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بعد أن تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز خطاباً من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة ورئيس اللجنة التنفيذية، يفيد بموافقة أعضاء المجلس على تقديم خمسة ملايين ريال لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وهي عبارة عن قيمة المساهمة في عضوية المركز.
من جهته قدم الأمير سلطان بن سلمان شكره وتقديره لأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية لانضمام المؤسسة إلى عضوية جمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشددا على ضرورة تكاتف وتعاون كافة المؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية وأفراد المجتمع لدعم البحوث العلمية، التي تهدف إلى خدمة فئة غالية على أنفسنا.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية وبالأعمال الجليلة التي تقدمها ودعمها لكل ما من شأنه أن يساهم في تطوير المجتمعات الإنسانية مما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين المؤسسات الرائدة في الأعمال الخيرية، سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير وأن يبارك في جهودهم ويجعل ذلك في ميزان حسنات الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي وأن يتغمدها بواسع رحمته، ويجزي القائمين على المؤسسة خير الجزاء.
الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان الذي أنشئ تحت مظلة جمعية الأطفال المعوقين يمر حاليا بمرحلة انتقالية حيث يسعى ليصبح مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، كما تم تكوين جمعية لمؤسسي المركز ضمت حتى الان أكثر من 60 عضوا.
وينفذ المركز حالياً ثمانية عشر بحثا علميا تناقش الجوانب التي تتعلق بالإعاقة والمعوقين وأسرهم، ويعمل المركز على تركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة.
|