* الرياض - فارس القحطاني - حمود الوادي:
في إنجاز أمني جديد يضاف إلى إنجازات سابقة تمكنت الأجهزة الأمنية يوم أمس من القضاء على أحد عناصر الخلية الإرهابية ويدعى «إبراهيم محمد الريس» وذلك بمحاصرته بحي السويدي بالرياض، وهو أحد المطلوبين من قائمة ل«26» الذين أعلنت أسماؤهم وصورهم يوم أمس الأول.
وحول هذا قامت الجزيرة باستطلاع آراء مجموعة من المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم لما قام به رجال الأمن من مجهودات كبيرة لمطاردة كل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن:
في البداية تحدث المواطن سعيد الغامدي بقوله: لا شك أن ما قام به رجال الأمن يوم أمس من محاصرة أحد الإرهابيين والقضاء عليه في هذا الوقت القياسي يعد مفخرة لكل مواطن والواجب علينا جميعاً في هذا الوقت أن نكون رجال أمن للوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن.. وأن نكون يداً واحدة ضد الإرهاب لتطهير المجتمع من فكر ضال والقضاء عليه بإذن الله.. أما بخصوص ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من مكافآت مالية فأعتقد أن الواجب الديني أولاً ثم الوطني يحتم علينا الوقوف في وجه هؤلاء المخربين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن في هذه البلاد بصرف النظر عن أي مكافأة مالية فالمكافأة الحقيقية هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
ويضيف محمد النافع قائلاً: إن ما قام به رجال الأمن يوم أمس يعد إنجازاً أمنياً يشكرون عليه وخصوصا انه جاء في وقت قصير جداً بعد إعلان وزارة الداخلية لأسماء وصور المطلوبين وإننا بهذا نقف احتراماً وتقديراً لهؤلاء الرجال الذين رهنوا أرواحهم في سبيل أمن الوطن والمواطن ونشد على أيديهم ونبارك مجهوداتهم وإنجازاتهم المتواصلة في مطاردة هذه الفئة الضالة، أما بخصوص المكافأة المالية التي خصصتها وزارة الداخلية فتعتبر حافزاً تشجيعياً فقط، لأن الواجب يقتضي علينا الدفاع عن هذا الوطن والمحافظة على أمنه من كل عابث حتى وان كلفنا هذا أرواحنا لأنه واجب ديني ووطني قبل كل شيء.
وحول اقتراح «الجزيرة» بوضع صور المطلوبين في الأماكن العامة فقد رحب النافع بهذه الفكرة وقال: يجب اتخاذ أي وسيلة تساعد في الوصول إلى هؤلاء وتخليص المجتمع منهم ومن فكرهم الضال.
كما بارك عبدالله الرقيبة المجهودات الأمنية في القضاء على أحد عناصر الخلايا الإرهابية التي أعلنت أسماؤهم وصورهم أمس الأول، وقال: أولاً يجب علينا جميعاً أن نعي بأن المحافظة على أمن الوطن والمواطن هي مسؤولية الجميع ولا تقتصر على رجال الأمن فقط، أما بالنسبة للتعاون بالإبلاغ عن أي من المطلوبين فهي واجب على من يعيش في هذه البلاد من مواطنين ومقيمين وأعتقد بأن الجميع لن يتردد في الإبلاغ حتى وان كانوا من ذوي المطلوبين لأن المصلحة العامة تقتضي ذلك.
أما عن فكرة وضع صور المطلوبين في الأماكن العامة واللافتات فهي فكرة جيدة قد تساهم في التعرف على شخصياتهم أكثر.
ومن جانبه تحدث المواطن تركي اليوسف الذي أكد بأن هذا العمل الأمني يعتبر بحق إنجازاً أمنياً غير مسبوق حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من محاصرة أحد المطلوبين وهو إبراهيم الريس وقتله في أقل من 24 ساعة من وقت صدور البيان.
لقد حقق رجال الأمن بأفعالهم ما يدعو إلى تسميتهم بالعين الساهرة على أمن واستقرار وسلامة المواطن والمقيم فعلاً وقولاً. وقد رحب اليوسف باقتراح الجزيرة حول نشر صور المطلوبين في الأماكن العامة للتذكير قائلاً: ان نشر صور المطلوبين في المرافق والأماكن العامة قد يمكن المواطنين من التعرف على أحد المطلوبين في أحد هذه الأماكن.
أكد اليوسف بأنه لن تكون المكافئة المالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية التأثير الكبير في الإبلاغ أو الإدلاء بأي معلومات قد تساعد على الوصول إلى أحد المطلوبين بل هي وطنية الفرد وحبه لهذه البلاد الغالية التي اصطفاها الله سبحانه بمكة المكرمة والمدينة المنورة والحفاظ على استقرار الأمن والأمان ومقدرات هذا الوطن الغالي. كذلك امتدح المواطن فهد البشري هذا الإنجاز الأمني الذي يعتبر سابقة حيث لم يمر على وقت صدور بيان الداخلية الذي نشر فيه أسماء وصور المطلوبين 24 ساعة حتى قامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة أحد المطلوبين في قائمة الـ26 وذلك في حي السويدي حيث تم قتله من قبل رجال الأمن وهو «إبراهيم الريس» وهذا دليل على يقظة رجال الأمن والأجهزة الأمنية وقايمهم بعملهم على أكمل وجه.
كما أن بيان وزارة الداخلية الصادر يوم أمس الأول جاء ليؤكد بأنه هناك لا تزال فرصة للمطلوبين بأن يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية لإيضاح حقيقة موقف كل منهم ومن يثبت إدانته فسوف يعامل وفقا لما تقتضي به أحكام شريعتنا الإسلامية السمحة. كما أن هذه الأعمال الإرهابية التي قاموا بها من تفجيرات في عدد من مناطق المملكة بأنه مستنكرة في مجتمعنا المسالم وبأنها دخيلة على مجتمعنا وأرجو من الله أن يحمي ديننا من كل مكروه وأن يعيد علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ مقدرات وطننا الغالي.
ومن جانبه تحدث المواطن سعود السيف الذي أثنى على رجال الأمن والأجهزة الأمنية في الوقت القياسي الذي تمكنوا من محاصرة أحد المطلوبين في القائمة الـ26 وهو «إبراهيم الريس» في أقل من 24 ساعة من وقت صدور بيان وزارة الداخلية وذلك في حي السويدي. أيد السيف اقتراح الجزيرة حول نشر صور المطلوبين في الأماكن العامة للتذكير قائلاً: إن نشر صور المطلوبين أمنيا في الأماكن العامة قد يساعد المواطن والمقيم على ملاحظة أحد المطولبين نتيجة عرض صورهم في الأماكن العامة.
كما أكد السيف بأن ما يدفع الشخص إلى الاتصال بهاتف رقم «990» والإدلاء بأي معلومات قد تؤدي إلى إلقاء القبض على هؤلاء المطلوبين سوف يكون دون شك وطنية الفرد وخوفه على مقدرات وطنه والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي وهبه الله تعالى لهذا الوطن من خلال وجود مكة المكرمة والمدينة المنورة التي يهفو إليها مئات الألوف من المسلمين من كل بقاع الأرض وما لها من مكانة دينية في نفوسنا. هذا هو الدافع الحقيقي وأرجو من الله عز وجل أن يجنب هذا الوطن الغالي الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كما تحدث المواطن خالد الشهراني الذي إكد بأن المكافئة التي وعدت بها وزارة الداخلية لن تكون المحرك الرئيسي لي أو لأي مواطن غيور على وطنه بل حب الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ومقدراته هي المحرك الحقيقي لكل مواطن.
وما قام به رجال الأمن والأجهزة الأمنية في حي السويدي من محاصرة لأحد المطلوبين وهو إبراهيم محمد الريس والقضاء عليه يعد إنجازاً مشرفاً لرجال الأمن أي أنه لم يمر من الوقت على إصدار البيان وصور المطلوبين 24 ساعة حتى ظفر رجال الأمن والأجهزة الأمنية بأحد المطلوبين في حي السويدي جنوب الرياض وقد دل رجال الأمن البواصل بأنهم العيون الساهرة على أمن وسلامة المواطن والمقيم فعلاً وقولاً وأدعو من الله أن يثبت أقدامهم في مواجهة هؤلاء المطلوبين وأن ينصرهم وأن يوفقهم.
|