متابعة ميدانية من موقع الحدث

* متابعة وتصوير - عبدالرحمن السريع:
* ساحة الحدث تقع بالقرب من مخرج الدريهمية بالسويدي ومكان الحادث عبارة عن حي جديد يقطنه سكان بكثافة.
* موقع الحادث وسكن الارهابيين قريب من الحادث الذي وقع في حي السويدي في شهر رمضان ويبعد كل منهما 5 كيلومترات تقريباً.
* سكان الحي خرجوا من منازلهم مذعورين صباح أمس بعد سماعهم صوت اطلاق النار.
* تواجد في الموقع رجال الامن من مختلف الاجهزة الامنية بكثافة وكذلك فرق من قوات الامن الخاصة.
* تم تطويق الحي من جميع منافذه لحظة وقوع الحادث وخاصة محطة الوقود الذي قتل فيها الارهابي.
* سكان السويدي تواجدوا بكثرة وتركوا أبناءهم داخل المنازل دون الذهاب بهم الى المدارس.. وبعضهم ترك عمله وجلس مع أسرته قريبا.
* خرجت النساء مذعورات من صوت اطلاق النار من منازلهم هربا وخوفا من وجود متفجرات داخل منزل الارهابيين.
* أغلقت جميع الشوارع والمنافذ بحي السويدي القريبة من الحدث.
* عمال المحطة التي وقع بها الحادث أصبحوا في حالة يرثى لها من هول الموقف الذي وقع أمامهم حتى بعد مغادرة رجال الامن الموقع ولم يتمكنوا من تعبئة أو تزويد السيارات بالوقود من الخوف الذي شاهدوه أمامهم.
* أحد شهود العيان قال ان سرعة مداهمة رجال الامن لهؤلاء الارهابيين وعدم اعطائهم فرصة للتصرف حال دون حدوث شيء لا يحمد عقباه لنا كسكان نحمد الله انها انتهت على هذا الحال ثم سرعة ويقظة رجال الامن الذين انقضوا كالاسد على الارهابيين فجر اليوم الاثنين.
* حتى بعد مغادرة رجال الامن الموقع مازال السكان يتوافدون الى موقع الحدث بكثرة وخاصة ان سكان الحي لم يغادروا المكان خوفا على أسرهم وجيرانهم من أي خطر محتمل قد يصلهم من هؤلاء الارهابيين الذين يسكنون بجوارهم وهم غير معروفين للحي الذي يسكن فيه الارهابيون.
* جميع الحاضرين بحي السويدي الذين تواجدوا بالموقع طالبوا البقية تسليم أنفسهم لان قتل الابرياء وتدمير الممتلكات ليس جهاداً وتساءلوا لماذا يختبئون داخل الحي المكتظ بالسكان ويقومون بتخزين أسلحتهم ومتفجرات بجوار منازل يسكنها نساء وأطفال.
* رغم كثرة السكان في مكان الموقع الا ان المكان هادئ عموما والكل ينظر بذهول وغير مصدق بوجود إرهابيين داخل حيهم الذي يسكنون فيه وغير مصدقين ما يحدث أمامهم.. قد يكون هذا الصمت والمشاهدة فقط لسرعة وجود فرق رجال الامن وتطويق الحي بسرعة خيالية أذهلت معها السكان المجاورين للارهابيين.
* سيارة الارهابيين وصلت المحطة صباحا وكان السائق يريد اصلاح الكفر والمغادرة سريعا باتجاه الدائري ولكن سرعة وصول قوات الامن للمحطة حال دون هروب السيارة والارهابي بداخلها وتطويق الحي بسرعة لم يتوقعها الارهابيون ولم يصب أحد من رجال الامن ولله الحمد نظراً لسرعة انقضاضهم على الارهابيين والسيطرة على الموقع بدون اعطائهم مجالاً للتفكير بأذى سكان حي السويدي حيث حاصرت قوات الامن منازل السكان حفاظا على أرواحهم من اطلاق نار من الارهابيين عليهم.
* جموع من الناس اجتمعت في مكان الحادث للمشاهدة.. حاول رجال الامن ابعاد الناس عن الموقع خوفا عليهم ولكن تواجدهم بكثافة عرقل سير السيارات المتجهة الى أعمالهم.
* الهنود الذين يعملون في المحطة التي وقع بها الحدث وقفوا حتى بعد مغادرة رجال الامن وهم في ذهول مما حصل أمامهم وكأنهم غير مصدقين.
* يبعد موقع الحدث في السويدي صباح اليوم عن الموقع الذي حدث في شهر رمضان 5 كيلومترات تقريبا..
قوات الامن تعاملت مع الصحفيين بلطف وسهلت مهمتهم.
* مجموعة من سكان السويدي قالوا ل«الجزيرة» والقريبين من موقع الحدث سمعنا اطلاق النار ونحن في منازلنا واتجهنا اليه لنرى الارهابي قتل داخل المحطة وممد على الأرض وساكن داخل الحي الذي قتل فيه مع مجموعة لا نعرفهم ونناشد السكان المجاورين لنا في حي السويدي وسلطانة وشبرا والبديعة بسرعة ابلاغ الجهات الامنية في أي ساكن مشتبه به حتى يتم القضاء على هؤلاء الارهابيين جميعهم بإذن الله والله يحفظ لنا بلادنا من كل مكروه.