في أحدث استطلاع للرأي في بغداد
تحقيق الأمن أحرز المرتبة الأولى والأغلبية مع فصل الدين عن الدولة

* بغداد - د . حميد عبد الله:
أظهر استطلاع محلي أجري في بغداد ان العراقيين يضعون مسألة تحقيق الأمن على رأس أولوياتهم حيث أحرز موضوع الأمن المرتبة الأولى في عدد الأصوات، ونال هذا الرأي نسبة 4 ،69% في حين جاءت قضية إصدار الدستور الجديد في المرتبة الثانية بنسبة 4 ،31% ثم قضية اعمار العراق التي احتلت نسبة 27 % وبعدها جاءت مسألة البطالة واخراج القوات الامريكية.
وتناول الاستطلاع الذي أجراه مركز البناء والبحوث في شارع المتنبي مستقبل العراق ودور الفرد العراقي في بناء بلده وتضمن 17 سؤالا طرحت على عينة شملت «816» شخصا.وأظهر الاستطلاع ان نسبة 7 ،88% يرون ان الديمقراطية ضرورة أساسية في في بناء وطن جديد ومتطور، وأكد 5 ،77% من المستطلعين دور المرأة العراقية في إرساء أسس التقدم الحضاري والاجتماعي ودورها الفاعل في المستقبل بعد ان عانت من التهميش والتغييب لزمن طويل .. وصوَّت الى جانب ة فكرة الفدرالية في العراق وعدم ترجيح المركزية المطلقة 3 ،35% في حين نالت فكرة المركزية المطلقة نسبة 4 ،32%. وبيَّن الاستطلاع ان الذين يفضلون تضمين دستور العراق الجديد الفصل بين الدين والدولة جاءت نسبتهم 46% بينما نال الرأي العلماني 8 ،34، وجاء الرأي الذي يدعو الى جعله دينيا بنسبة 7 ،16% في حين خرج الاستطلاع بنسبة 7 ،60% من يضعون استثمار المال الوطني في عملية إعادة اعمار البلاد في مرتبة «المهم جدا». ووصف نحو 3 ،78% العمليات الهجومية التي تجري ضد القوات الامريكية بعمليات إرهابية في حين وصفتها نسبة 7 ،14% بأنها مقاومة شعبية والذين لم يبدوا أي رأي كانت نسبتهم 6 ،5%. كما عبَّر المشاركون في الاستطلاع وبنسبة 3 ،50% عن ان وراءعمليات المقاومة شبكة منظمة متكونة من عدة أطراف جمعتهم الجريمة والإرهاب وعبر المشاركون بنسبة 5 ،37% بأن أداء مجلس الحكم «وسط» بينما شكلت نسبة 7 ،31% بأن الأداء «جيد» ووصفته نسبة 1 ،16 % بأنه «جيد جداً»، أما كون الأداء «سيئا» فكانت النسبة 4 ،13% ومن لا رأي له كانت نسبتهم 8 ،1%. وأشار الاستطلاع ان نسبة 7 ،62% من المشاركين غير متفائلين من قيام دول الجوار بلعب دور إيجابي في عملية استقرار واعادة اعمار العراق.