Tuesday 9th december,2003 11394العدد الثلاثاء 15 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جيش الاحتلال: جيش الاحتلال:
لا نعرف ما إذا كان (حامد) قُتل أو تمكن من الإفلات

* رام الله - نائل نخلة:
قال بيان للجيش الصهيوني ان لا يُعرف حتى هذه اللحظة ما اذا كان إبراهيم حامد ، المسؤول الاول عن كتائب القسام في الضفة الغربية قد قتل او تمكن من الافلات.
وذكر البيان «إن البنية العسكرية لحركة حماس في رام الله والتي استهدفتها عملية جيش الاحتلال في الثلاثين من الشهر الماضي مسؤولة عن مقتل 68 إسرائيليا وجرح اكثر من 500 آخرين في سلسلة عمليات دامية خلال السنوات الاخيرة».
واشار بيان لجيش الاحتلال «ان تلك البنية يقف على رأسها إبراهيم حامد من قرية سلواد والذي يعتبر ابرز القادة العسكريين لكتائب القسام في الضفة الغربية، وكانت اسرائيل تطارده منذ اكثر من خمس سنوات».
وقد استهدفت العملية الصهيونية حامد شخصيا والذي تنسب له سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة «عن عشرات العمليات داخل الدولة العبرية، من بينها عملية مقهى مومنت، الجامعة العبرية، ريشون ليتسيون، والقطارات وغيرها الكثير، وتجنيده للعديد من الخلايا وخاصة خلية سلوان التي كان يزودها بالعبوات والاحزمة الناسفة والاستشهاديين»، ولم يتضح بعد ان كان حامد قد استشهد او اعتقل في العملية العسكرية، او انه تمكن من الافلات منها.
وحسب بيان لجيش الاحتلال نشره على موقعه على الانترنت «فان العملية الخاصة التي نفذتها وحدات مختارة في الجيش الاسرائيلي استهدفت البنية العسكرية لحركة حماس، وانها تمت في نقاط محددة، وانه تم ابلاغ الجانب الفلسطيني انها ستكون محددة ولن تستهدف مبنى المقاطعة، للحيلولة دون حدوث أي التباسات».
وأضاف البيان «العملية تستهدف بنية عسكرية في مدينة رام الله مسؤولة عن قتل وجرح المئات من الاسرائيليين، وان هذه البنية كانت تخطط لاخراج مزيد من العمليات، وخلال الحملة قتل عدد من المطلوبين في الاشتباكات وتم العثور على اسلحة ومواد متفجرة واحزمة ناسفة».
وكان يعمل إلى جانب حامد احد مهندسي القسام وهو عبد الله البرغوثي الذي اعتقلته قوة صهيونية خاصة قبل نصف عام، عندما كان يسير مع ابنه في احد شوارع البيرة، وبقي يعمل مع حامد عدد من اهم كوادر القسام وهما الشهيدان صالح تلاحمة من بلدة دورا قضاء الخليل والشهيد سيد احمد الشيخ قاسم من البيرة، وقد سقط الاثنان في اشتباك مع الجنود خلال محاصرة بناية كانا فيها، كما سقط عضو آخر في الكتائب خلال نفس الحملة وهو الشهيد حسنين رمانة، قرب بناية الكسواني التي نسفها، واعتقل ايضا عشرات آخرين من بينهم امام مسجد العين الشيخ فضل حمدان، وترددت انباء عن اعتقال مطلوب بارز في القسام هو عماد الشريف الذي هدمت سلطات الاحتلال سابقا منزل عائلته الكائن في بلدة بيتونيا.
ويعتبر الشهيد تلاحمة من المطلوبين البارزين، وهو احد اعضاء خلية صوريف المسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات داخل اسرائيل وخطف جندي اسرائيلي، وقد سبق ان اعتقل في سجون السلطة لمدة تزيد عن عامين، ويعتبر من اقدم المطلوبين لأجهزة الامن الاسرائيلية حيث تلاحقه منذ حوالي ستة اعوام.أما إبراهيم حامد فهو من قرية سلواد قضاء رام الله، وقد نسف الجيش منزل عائلته قبل اسبوعين، وسبق ان اعتقلت زوجته الاردنية الاصل اسماء عبد الرازق حامد، حيث ابعدتها إسرائيل إلى الاردن ضمن الأُردنيين العشرة المفرج عنهم في اول ايام عيد الفطر.
وتقول إسرائيل أن عمليتها العسكرية الاخيرة في رام الله تعتير «اقوى ضربة توجه للبنية العسكرية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية»، في الوقت الذي تشارك به الحركة في حوارات تعقد في القاهرة مع فصائل اخرى للتوصل إلى هدنة مع اسرائيل.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved