* القاهرة - مكتب الجزيرة - عثمان أنور:
تسبب اعلان لوزارة الثقافة المصرية تطلب فيه حاجتها لموظفين لشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في جدل ثقافي واختلافات في الرؤى حول هذا الإعلان الذي نشر بالصحف المصرية وحول منصب الأمين العام وإعادة هذا الجدل قضية صنع الله إبراهيم مع جائزة مؤتمر الرواية العربية والمشادة بينه وبين د. جابر عصفور.
فقد فوجئ الوسط الثقافي بنشر الإعلان في الوقت الذي ما يزال د. جابر عصفور يمارس مهامه كأمين عام للمجلس، كما جاء نشر الإعلان مواكباً لتداعيات ضجة رفض صنع الله إبراهيم للجائزة الأمر الذي ربط معه بعض المثقفين بين رفض صنع الله للجائزة والاستغناء عن د. جابر، وقالوا إن صنع الله أطاح بجابر، غير أن وزارة الثقافة أوضحت من جانبها أن الإعلان عمل روتيني وإجراء حكومي ولا يعني الإطاحة بالدكتور جابر فهو منتدرب من جامعة القاهرة وقد بلغ سن المعاش 60 سنة وهو يريد العودة للجامعة.
من جهة أخرى فتح اعلان وزارة الثقافة الباب أمام بورصة التكهنات حول الاسم الجديد الذي سيتولى هذا المنصب فبدأت أسماء عديدة تذكر في هذا السياق منهم: د. محمد السيد سعيد كأمين ووحيد عبدالمجيد نائباً له والدكتور شاكر عبدالحميد الذي صدر له منذ فترة قليلة قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيينه نائباً لرئيس أكاديمية الفنون لمدة 4 سنوات بناء على ترشيح من وزير الثقافة.
ويرى المتابعون للشأن الثقافي أن الأمر سيسفر بلا شك عن الشخصية التي يريد وزير الثقافة تعيينها لهذا المنصب، فالقانون أباح للمسؤولين اختيار من يرونهم لشغل المناصب العليا غير أن آخرين يرون أن د. جابر عصفور لم يتقدم باستقالته حتى الآن مما يعني أنه لم يقم بالخطوة الأولى في اجراءات نقل الوظيفة وما تزال بورصة التكهنات مستمرة.
|