أمريكا تطرد دبلوماسياً روسياً

  في مثل هذا اليوم من عام 1999، أمر دبلوماسي روسي بمغادرة الولايات المتحدة بعدما زعم ضبطه وهو يقوم بجمع معلومات من وزارة الخارجية باستخدام جهاز للتنصت.
تلجأ الولايات المتحدة في الغالب لطرد الدبلوماسيين عقب نزاعات سياسية وفضائح خاصة بالتجسس، ففي عام 1986 أمرت إدارة ريغان 55 دبلوماسيا سوفييتيا بمغادرة البلاد، كانت الخطوة في جانب منها رد فعل على طرد موسكو لخمسة دبلوماسيين أمريكيين، كما تم أمر السوفييت أيضا بخفض عدد العاملين السوفييت في سفارة واشنطن وقنصلية سان فرانسيسكو ليكون مساويا مع أفراد البعثتين الأمريكيتين في موسكو ولينينغراد.وجرى اعتقال دبلوماسي كوبي بواسطة السلطات الأمريكية في فبراير 2000 وطرده من البلاد على ظهر طائرة حكومية بعد تجاهله لطلب من وزارة الخارجية بمغادرة البلاد من تلقاء نفسه.
كان الدبلوماسي قد تم اتهامه بمعاونة مسؤول هجرة أمريكي متهم بالتجسس لصالح كوبا.
في ديسمبر 1999، تم طرد دبلوماسي روسي وسط اتهامات بالتقاط رسائل لاسلكية من جهاز للتنصت في مبنى حكومي كانت تقيم فيه حينها وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت.