الملح:
هذا من أيسر وأبسط مواد التجميل.. فيستعمل الملح في العناية بالشعر من خلال شامبو الملح الجاف وفي عمل غسول للفم.. وفي حمامات القدمين.
الشاي:
المادة الفعّالة بالشاي هي مادة «التانين».. وهذه المادة وجد أن لها بعض الفوائد الجمالية للجلد.. فنظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس الضارة «الاشعة فوق البنفسجية».. فلذلك يعتبر الشاي أحد المستحضرات الواقية من أشعة الشمس والتي يمكن استخدامها في المصايف كدهان للجسم كما يستخدم الشاي في شطف الشعر لتحسين لونه، حيث يجعل الشعر البني الباهت أكثر بريقاً وإشراقاً.. كما يُحسن من لون الشعر الرمادي «الشايب» فيجعله أكثر غمقاناً وبالتالي يعمل على إخفائه.
كما تستخدم كمادات الشاي بنجاح في تلطيف العين المجهدة، وزوال الهالات الغامقة التي تظهر بأسفل العينين.
زيت الزيتون:
هذا من أفضل الزيوت النباتية لأغراض التجميل، علاوة على فوائده الصحية العديدة فهو يمتاز بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة «الأشعة فوق البنفسجية» ولذا يستعمل كمستحضر واق من أشعة الشمس.. ويستخدم كذلك في دهان الاظافر لعلاج التشققات.. ويستخدم في دهان الشعر لتقويته وتطريته خاصة إذا عُمل به حمام للشعر.. وذلك بدهان الشعر بالزيت، ثم لفّه بمنشفة «فوطة» دافئة لمدة نصف ساعة كما يدخل زيت الزيتون في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالأقنعة، والكريمات، وكذلك يضاف لعمل الحمامات لتطرية الجلد وتغذيته.
شمع النحل
شمع النحل «أوشمع العسل» يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة ولذلك يدخل في تحضير كريمات العناية بالبشرة.
الردة
تدخل الردة في تحضير الصابون والصابون الهُلامي «كما سيتضح» حيث ان جزئيات الردة الدقيقة لها القدرة على اختراق مسام الجلد واقتلاع الرواسب والقاذورات منها.. ولذا، فإن استخدام.. صابون الردّة، له فائدة كبيرة خاصة لذوات البشرة الدهنية نظراً لزيادة فرصة ترسيب الدهو ن وما يعلق بها من قاذورات بمسام الجلد كما أن الشعر ينتفع كذلك من استخدام الردة «مثل شامبوالردة» حيث يعمل على تنظيف الشعر ومسام فروة الرأس تنظيفاً جيداً مما بهما من رواسب وقاذورات.
وهناك وصفة فعّالة من الردة للأشخاص الذين يعانون من زيادة عرق القدمين.. حيث يوضع بالجورب كمية من الردة «ملعقة كبيرة» حيث تعمل الردة على امتصاص هذا العرق، وبالتالي تقاوم انبعاث رائحة كريهة من القدمين.
خميرة البيرة
هذه من أغنى المواد الطبيعية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.. وإذا أُخذت عن طريق الفم فإنها تحسن الدورة الدموية، وتبعث في الجسم الحيوية، كما تحسن عامة من حالة الشعر والجلد والاسنان والأظافر كما أنّها إذا استخدمت ظاهرياً للبشرة فإنها تمتاز بقدرتها الفائقة على التنظيف العميق للجلد، ولذا تدخل في تركيب بعض الكريمات والأقنعة.
شرش اللبن
وهذا يمتاز بأنه منظِّف عميق للبشرة، ويساعد على تبييضها وصفائها، وهو مفيد خاصة لذوات البشرة الدهنية كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة.
زيت الخروع
يعتبر قدماء المصريين هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة.
ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح. كما أن زيت الخروع له مفعول مقو للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات، وطلاءات الشفاه، ومرطبات البشرة.
الذرة
يدخل دقيق الذرة في عمل الأقنعة، ويستخدم كعلاج فعال لحبوب الوجه، وحروق الشمس. كما يستخدم كمنظف جيد للشعر من خلال شامبو دقيق الذرة كما سيتضح.
البيض
يستخدم البيض في العناية بالبشرة.. ويجب مراعاة أن بياض البيض له مفعول قابض للمسام ولذا لا يجب استعماله بصفة يومية.. وهو بهذه الخاصية يفيد ذوات البشرة الدهنية على وجه الخصوص لمقاومة ترسيب الدهو ن والقاذورات بمسام الجلد. أما صفار البيض فهو غني بالبروتين ويمتاز بمفعول مرطِّب للبشرة، وخاصة في حالات البشرة الجافة.كما يستخدم البيض كغذاء مقو لبصيلات الشعر لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.. كما أن استعماله للشعر يكسبه بريقاً وحيوية.
الجلسرين
معروف عن الجلسرين الخاصية الملينة للجلد ولذا كثيراً ما يستخدم لعلاج التشققات والقشف وخشونة اليدين.. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل المختلفة، بالإضافة لاستخدامه في عمل الحمامات.
تجميل من المطبخ
العسل
وهذا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة.. وينصح بخلطه ببياض البيض لدهان البشرة الدهنية.. وبخلطه بقليل من اللبن أوالكريمة لدهان البشرة الجافة.
كما يمكن الانتفاع بفوائده للجلد من خلال عمل الحمامات حيث يكسب الجلد نعومة وحيوية ونظراً لمفعوله المرطب والمغذي للبشرة فإنّه يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالصابون والكريمات والأقنعة وغيرها.
المايونيز
يمكن شراء المايونيز، ويمكن تجهيزه بالمنزل. وهو يمتاز بطعم شهي وله قيمة غذائية لاحتوائه على البروتين وفيتامين «ا» «أغلب أنواع المايونيز».
وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.
اللبن
يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة امتصاصه بالجلد، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل كما سيتضح.
السمسم
يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة «الأشعة فوق البنفسجية» ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد.
الزبادي
يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه. ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه، ثم شطف الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.
كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس، وتقوية بصيلات الشعر، ولمساعدة نموالشعر، وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو.
الخل
الخل من المواد التي قلما يخلومنها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة من القمح والذرة والشعير.ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول للشعر للتخلص من قشر الشعر، ولاكتساب الشعر بريقاً جذاباً، كما يقاوم زيادة إفراز الدهو ن بالشعر، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة، كمادة مغذية للجلد.
ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز الأوردة «الدوالي».. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة: تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في المساء.. وللمساعدة في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح صباحاً ومساء، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع.
|