*كتب- طارق العبودي:
علل مدافع الهلال الدولي السابق احمد خليل سبب غيابه عن بعض تدريبات فريقه في الايام الماضية الى وجود ظروف عائلية صعبة تواجهه وتتطلب سفره الى المنطقة الشرقية اطول فترة ممكنة حيث تقيم زوجته التي تعاني من بعض المشاكل الصحية التي تستلزم بقاءه الى جوارها.. مؤكداً انه لم يتغيب يوماً واحداً الا بعد حصوله على اذونات رسمية من الجهاز الاداري لفريق ونافياً في الوقت ذاته ان يكون قد اتبع بغيابه اسلوب «الاحتجاج» على قرارات المدرب الذي استبعده مؤخراً من قائمة التشكيل الاساسي بل حتى قائمة البدلاء.
وقال احمد خليل في حديث مقتضب ل«الجزيرة» انني حقيقة استغرب وبشدة اتهامات البعض لي بأنني غبت عن بعض التدريبات احتجاجاً على قرار المدرب ابعادي عن المشاركة مع الفريق في المباريات الاخيرة.. وهذا اتهام «باطل» يجبرني على ان اقول لمن اطلقه «سامحك الله» فأنا ويعلم الله مررت بظروف عائلية صعبة تتطلب بقائي في المنطقة الشرقية اطول فترة ممكنة.. وقد اوضحت ذلك للجهاز الاداري الذي منحوني بالتنسيق مع المدرب الضوء الاخضر للغياب تقديراً لظروفي.
أما عن ابعاد المدرب لي فهذا الامر لا يغضبني ابداً لأنه هو الادرى والاعلم بمصلحة الفريق وهو المسؤول الاول والاخير عن التشكيل الذي يخوض به المباريات.. صحيح انني اتمنى المشاركة اساسياً ولكن ليس من حقي الاحتجاج او الاعتراض وخصوصاً بمثل هذه الطريقة التي اتهمني بها البعض ممن لايدركون الحقيقة.
ومضى الدولي السابق احمد خليل يقول: لماذا اغضب من ابعاد المدرب لي فهكذا هي كرة القدم وهكذا هم اللاعبون، فاليوم قد تجد نفسك عنصراً مهماً وغداً تفاجأ بأنك خارج التشكيل.. ثم هؤلاء هم زملائي عبدالله الشريدة وعبدالله سليمان وفهد المفرج الاول كان قائداً للفريق وزميلاه بديلين لي وله ثم ها هم الآن في التشكيل الاساسي على حسابي انا وزميلي الشريدة فهذا رأي المدرب ولا بد من احترامه.
وواصل خليل حديثه قائلاً: بالعكس المدرب قدم لي خدمة كبيرة حينما ابعدني لأنني شعرت بأنني بحاجة لمراجعة حساباتي وتطوير مستواي وأنا الآن اسعى جاداً بكل قوتي للعودة لخارطة الفريق.
وعرج المدافع الهلالي بحديثه الى المستويات التي يقدمها فريقه في المنافسات القائمة حالياً مؤكداً انها مستويات تصاعدية تبشر بعودة الهلال الذي يهابه الجميع.
واختتم احمد خليل تصريحه بمطالبة بعض الاعلاميين ب«تحري» الدقة قبل نشر اخبارهم وخصوصاً تلك التي تتعلق بعلاقات اللاعبين مع مدربيهم او انديتهم كما حصل له مؤخراً.
|