* سنتياجو د.ب.أ:
أوقفت المحكمة العليا في شيلي أمس لمدة أربعة شهور قاضيا اعترف بأنه زبون دائم لنادي ساونا الخاص بالشواذ في سنتياجو أثناء قيامه بالتحقيق في قضية شبكة دعارة للاطفال لا علاقة له بالقضية.
وقالت المحكمة العليا إن قرارها بإيقاف دانييل كالفو لا علاقة له بميوله الجنسية ولكن بسلوكه الذي أدى إلى «الحط بصورة مهينة من مهنة القضاء». وكان كالفو قد صرح بأنه تعرض لابتزاز بعد ذهابه إلى النادي. وقد أضافت تطورات أمس شكلا آخر من الدراما على قضية دعارة الاطفال التي رجت بالفعل الساحة السياسية الشيلية رجاً شديداً. وكان كالفو قد كلف في تشرين الاول/أكتوبر بالنظر في قضية صاحب صالة ألعاب رياضية (جيمنازيوم)، اسمه كلاديو سبينياك، كان قد قبض عليه في أيلول/سبتمبر بزعم رئاسته لشبكة خاصة بدعارة الاطفال.
وسبينياك متهم بتنظيم حفلات عربدة شاذة تستخدم القصر الذي اختفى فيه بعضهم ويخشى أنهم ماتوا، وحصلت الشرطة على شرائط فيديو تصور هذه الجلسات في مسكنسبينياك.وفجرت عضوة بالكونجرس ضجة عندما أعلنت أن ثلاثة من زملائها النواب في الكونجرس الذين لم تحدد أسماءهم ظهروا في هذه الشرائط لكنها لم تحدد أسماءهم وإن كانت أشارت إلى الاحزاب السياسية التي ينتمون إليها.وكان كالفو حقق تقدما سريعا في القضية ووجه اتهامات إلى خمسة أشخاص آخرين بالاضافة إلى سبينياك لكنه في أوائل شهر تشرين الثاني/نوفمبر أعلن تنحيه عن نظر القضية بعد اعترافه بتعرضه للابتزاز من جانب مدير ناد للساونا خاص بالشواذ اعتاد أن يرتاده في سنتياجو.
|