* ابها - عبدالله الهاجري:
كشف والد المطلوب عامر بن محسن مريف الشهري احد الارهابيين الذين تلاحقهم وزارة الداخلية حقائق اخرى عن ابنه والتغير الذي طرأ في سلوكه وبكائه المستمر وقراءته القرآن منذ احداث العراق.
وقال وهو يتحدث بمرارة ل «الجزيرة» من مقر سكنه بالرياض: تفاجأت وانا اتلقى الخبر بأن ابني من ضمن المطلوبين. موضحاً ان ابنه عامر قد غادر لافغانستان ومكث فيها ما يقارب الخمسة عشر شهراً قبل احداث امريكا بثمانية اشهر ومضيفاً ان ابنه بدأ يتغير كثيراً وخاصة اثناء حرب العراق وكان يقرأ القرآن الكريم كثيراً ثم يبكي بكاءاً طويلاً وسألته عن تغييره فقال ألا ترى الذي يحدث في العراق وسكانها اضافة الى انه كان يتابع باستمرار الاخبار والصحف.. ويضيف والد المطلوب ان آخر مرة رأى فيها ابنه منذ ما يقارب الستة اشهر حيث اختفى فجأة ولم نعلم عنه شيئاً الا بعد اعلان وزارة الداخلية..
ويشير والد المطلوب الشهري انه عثر على رسالة كان قد كتبها عامر ويفيده فيه بأنه ذاهب للجهاد كما عثر على مبلغ مالي وطلب اعادتها لاصحابها.
واكد والد المطلوب عامر محسن الشهري حديثه للجزيرة بأنه لن يتأخر ابدا في الابلاغ عن ابنه اذا توفرت له اي معلومة مطالباً ولده بتسليم نفسه فوراً للجهات الامنية وداعياً الله ان يحفظ الله لهذه البلاد امنها وامانها وان يقيها من شرور العابثين.
من جهته استنكر الشيخ حسن عبدالله فضل شيخ شمل قبيلة آل زيدان بالنماص الاعمال التي حدثت مؤخراً بمناطق المملكة وان هناك اشخاصاً مواطنين هم من يقومون بهذه الاعمال ومن بينهم المطلوب عامر حسن مريف الشهري وقال.. نأسف ان من ابنائنا من يقوم بهذه الاعمال وان يكون اداة رخيصة في يد المخربين والحاقدين على هذا الوطن مطالباً من خلال «الجزيرة» من عامر الشهري ان يسلم نفسه فوراً للسلطات الامنية والذين سيحاكمونه محاكمة شرعية وفقاً للكتاب والسنة.. وقال باسمي وباسم قبيلتي من اعيان ونواب بأننا سنقف صفاً واحداً مع الجهات الامنية وسنقوم بمساعدتهم ومعاونتهم قدر الامكان.
مشيراً انه تلقى عددا من الاتصالات من ابناء القبيلة يؤكدون فيها الولاء لهذا الوطن الغالي.. وقال شيخ آل زيدان بانه بعد اعلان وزارة الداخلية والذي تبين فيه بان احد افراد القبيلة مطلوب امنياً قمت بالاتصال مباشرة بوالد المطلوب والذي اكد استنكاره الشديد كون ابنه ضمن المطلوبين مؤكداً والده بأنه منذ شهر جمادى الآخرة لم يعلم عن ابنه شيئاً ولم يجر بهم اي اتصال.
عامر الشهري في سطور
درس الابتدائي والمتوسط والثانوي في الرياض بعدها التحق بالمرحلة الجامعية بجامعة الامام محمد بن سعود بكلية الدعوة.
لم يكمل دراسته فيها بسبب ذهابه الى افغانستان قبل احداث 11 سبتمبر بثمانية اشهر ومكث في افغانستان قرابة الخمسة عشر شهراً.
وبعد عودته من افغانستان اكمل دراسته انتساباً في الجامعة بعد ان حول الى كلية الشريعة.
تزوج ورزق بولد يبلغ من العمر ثمانية اشهر حالياً وطلق زوجته.
* كان موظفاً حكومياً في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واكد والد المطلوب بأنه لم يعرف احداً من المطلوبين له علاقة بابنه.
والدة المطلوب والتي تمر في حالة نفسية سيئة تطالب ابنها بالرجوع الى الحق وان يسلم نفسه للجهات الأمنية.
|