* القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبد العظيم:
صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار هشام يوسف ان طلب كل من إيران وتركيا بالانضمام للجامعة العربية بصفة مراقب كان محل ترحيب من قبل الجامعة وذلك بالنظر إلى أهمية البلدين الجارتين للعالم العربي وما تتمتع به كل من تركيا وإيران من وزن اقليمي مشيراً إلى ان هذا الأمر ستتم مناقشته في إطار المشاورات العربية المستمرة.
وأضاف يوسف: إننا نأمل ان يؤدي هذا التقارب إلى إزالة ما قد يكون عالقاً بالعلاقات التركية العربية والعلاقات الإيرانية العربية من أية شوائب مشدداً على ان هذه العلاقات لابد من ان تتأسس على ثوابت واضحة من التفاهم وحسن الجوار وان تكون هادفة إلى دفع التعاون والتقارب بما يحقق المصالح المشتركة.
ورداً على سؤال حول انعكاسات ترحيب الجامعة العربية بالمسعى التركي والإيراني على التعاطي مع بعض الخلافات بين تركيا وإيران مع بعض الدول العربية قال يوسف إن الترحيب المبدئي الذي تم الإعراب عنه من الجامعة العربية بالمسعى الإيراني والمسعى التركي للتقارب مع الجامعة العربية يجب ان ينظر إليه على انه دعوة للعمل الجاد للتعامل مع أية خلافات أو سوء فهم فالموقف العربي المعرب عنه في قرارات القمة العربية واضح وثابت فيما يتعلق بالدعم الكامل للموقف الإماراتي حول جزرها الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى كما ان الجامعة ستستمر في العمل على التوصل إلى تسوية عادلة ومنصفة فيما يتعلق بمسائل المياه في نهري الفرات ودجلة.وأشار يوسف إلى ان الظروف التي تمر بها المنطقة بالغة الصعوبة والتعقيد وتستلزم بالضروة تطوير ودفع العلاقات بين العالم العربي وكل من إيران وتركيا بما يساهم في تعميق تلك العلاقات ويسمح بتجاوز أية صعوبات.
| 
