* كابول - رويترز:
تجددت مسألة القتل الخطأ التي ارتبطت بعمليات راح ضحيتها الكثيرون من المدنيين الافغان برصاص القوات الامريكية لتسجل مأساة جديدة تمثلت في مقتل تسعة اطفال في غارة جوية امريكية.
وقالت القوات الامريكية امس الاحد ان طائرات من القوات التي تقودها الولايات المتحدة قتلت الاطفال التسعة في هجوم في جنوب افغانستان استهدف قتل ما قالت انه «ارهابي معروف» مسوؤل عن قتل اثنين من مقاولي الطرق.
وهؤلاء الاطفال هم احدث مدنيين تقتلهم القوات التي تقودها الولايات المتحدة بطريق الخطأ في افغانستان.وقال العقيد بريان هلفيرتي في بيان في مقر القوات الامريكية في افغانستان ان الحادث وقع صباح السبت جنوبي بلدة غزنة وان الشخص الذي استهدفه الهجوم قتل.
واضاف ان القوة التي تقودها الولايات المتحدة تأسف لمقتل ابرياء وأنه يجري التحقيق في الحادث.
وأردف قائلاً ان القوات البرية من القوة التي تقودها الولايات المتحدة عثرت على جثث الاطفال قرب جثة الشخص المستهدف بعد الهجوم الذي شنته الطائرات.
وقال «قوات التحالف باقية في المنطقة وستبذل خلال الايام المقبلة كل الجهود لمساعدة عائلات هؤلاء الضحايا الابرياء وتحدد سبب مقتل المدنيين».
وأضاف انه تم تشكيل لجنة للتحقيق فيما وصفه بحادث مأساوي وستجري تقييما مباشرا فوريا. وقال «قوات التحالف تأسف لموت اي بريء. «قوات التحالف تتبع قواعد اشتباك صارمة كي تتجنب وقوع مثل هذه الحوادث بالتحديد في الوقت الذي تواصل فيه استهداف الارهابيين الذين يهددون مستقبل أفغانستان.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قال حاكم اقليم بكتيكا ان ستة مدنيين افغان قتلوا في غارة جوية شنتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة والتي تتعقب المتشددين في الاقليم الواقع في شرق افغانستان. وقبل نحو ثلاثة اسابيع قال شهود عيان ان ثمانية من افراد اسرة واحدة قتلوا في قصف جوي في اقليم نورستان.
ومن جانب آخر قال مسؤول في الشرطة الأفغانية ان أشخاصاً يشتبه بأنهم من مقاتلي طالبان خطفوا هنديين يعملان في مشروع تموله الولايات المتحدة لاعادة بناء طريق رئيسي في افغانستان وذلك في نفس المنطقة التي خطف فيها مهندس تركي في أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال حاج محمد ايوب رئيس شرطة زابول لرويترز ان الرجلين خطفا في منطقة شاه جوي في اقليم زابول بعد ظهر السبت اثناء تسوقهما.
وأضاف «خطفهما أشخاص يشتبه بانهم من طالبان مع ثلاثة من زملائهم الأفغان الذين افرج عنهم وابلغوا السلطات عن خطفهما».
| 
