* بغداد - الموصل - الوكالات
شن مسلحون في العاصمة العراقية بغداد هجوما على قافلة سيارات عسكرية أمريكية بقذائف آر بي جي مما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وإصابة ثالث.
وأضافت بي بي سي في تقرير في موقعها على الانترنت أن كمينا نصب للقافلة في منطقة مفتوحة على الطريق السريع قرب المدخل الجنوبي للعاصمة العراقية في مدينة الدورة.
ونقل التقرير عن شهود عيان أن سيارة عسكرية أمريكية من طرازهمفي أصيبت بقذيفة آر بي جي مما إلى اشتعال النيران فيها.
نقل التقرير أيضا عن مصدر بالشرطة العراقية بالمنطقة أن اثنين من الجنود الأمريكيين قتلا بينما شوهد ثالث ينقل إلى المستشفى.
وقامت القوات الأمريكية عقب الحادث بعمليات تمشيط وتفتيش واسعة النطاق في المنطقة استخدمت فيها المروحيات.
وفي حادث آخر قالت الشرطة العراقية ان قنبلة انفجرت أثناء مرور قافلة أمريكية في مدينة الموصل بشمال العراق أمس الاحد مما أسفر عن إصابة أربعة جنود أمريكيين بجروح بالغة وربما يكونون قتلوا.
وقال الشرطي حميد صالح في مكان الهجوم سمعنا انفجارا وتوجهنا إلى مكانه، شاهدت أربعة جنود أمريكيين وقد سقطوا على الارض ومركبتهم من طراز همفي قد دمرت.
من ناحية أخرى قال بيان للتحالف أمس الأحد ان طفلا عراقيا في الثانية عشرة قتل في انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة في كومة من النفايات جنوب شرق بغداد.
وأوضح البيان ان العبوة الناسفة التي تستخدم كثيرا في العمليات ضد الاحتلال، وضعت في ضاحية الاسكندرية و«موهت بخضر وعبوات من المشروبات الغازية».
وأضاف ان فريقا من خبراء الالغام أرسل إلى الموقع ووجد الطفل ميتا.
وتابع: انفجرت العبوة حين كان الطفل يلعب في ما كان يشبه كومة من الزبالة مضيفا انه تم تسليم الجثة إلى شرطة الاسكندرية.
والجمعة قتل أربعة مدنيين عراقيين وأصيب 15 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري في بغداد لدى مرور رتل عسكري أمريكي، وقتل جندي أمريكي في الحادث.
من جانب آخر تشهد العاصمة العراقية بغداد أزمة وقود طاحنة وتكدس حاد للسيارات أمام محطات بيع الوقود مما تسبب في حدوث اختناقات مرورية في ظل فوضى يعيشها الشارع العراقي.
ويقول مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في بغداد: إن أزمة الوقود تعود إلى عاملين رئيسين أولهما تعرض خط أنبوب البترول الناقل للنفط من منطقة بيجي في الشمال إلى محطات التكرير للتدمير على فترات ليست بعيدة نتيجة لتعرضه لهجمات.
أما العامل الثاني.. فيرجع إلى ازدياد عدد السيارات في العاصمة العراقية بصورة ملحوظة في حين أن محطات بيع الوقود محدودة فقد كانت ملائمة لعدد السيارات في بغداد قبل الاحتلال.
وقد أدت أزمة الوقود وتكدس السيارات أمام محطات بيع الوقود إلى ظهور ظاهرة السوق السوداء لبيع البنزين حيث تكتظ الشوارع بجالونات البنزين حيث يتم بيعها للمقتدرين والراغبين في تجنب الاصطفاف والزحام أمام المحطات وذلك في وضح النهار في ظل غياب أي رقابة وسلطة فعلية لضبط الشارع العراقي.
ويبلغ سعر لتر البنزين في السوق السوداء أضعاف سعره الرسمي.. حيث يبلغ سعر لتر البنزين سوبر50 دينارا عراقيا في حين يباع في السوق السوداء 250
دينارا.. أي أن 0 4 لتر بنزين يساوي 2000 دينار عراقي «ما يعادل دولاراً أمريكياً واحداً».
|